جلس الرجل الثمانيني بأحد أجنحة المستشفى المحترم على فراشه، وعيناه معلقتان بالتلفاز مندهشاً مبهوراً منتشياً، وهو يتابع مشاهد التعذيب والقتل التي تمارس ضد من أطاحوا به، يتشفى في أولائك الأمهات اللائي خرجن فرحات بالإطاحة به على أيدي أبنائهنا وبناتهن، وهو يراهم اليوم يلعنَّ ويضربن أنفسهن بالأحذية مع سقوط نفس أولائك الأبناء وال ..
المزيد