انتهيت في مقالي المرة الماضية أنني وصلت لحالة من اليأس وفقدان الأمل، وبعد أن كنت متفائلاً عدت متشائماً قلقاً على مصير الوطن ومستقبله، ومستقبل شبابه، وبائساً لما آل إليه مصير دم الشهداء، إذ صار سلعة اشتراها الإخوان وربحوا من ورائها الحكم، فلم يعد لها قيمة إلا أن أمراً حدث غير من نبرتي وإحساسي، أعادني لرغبتي في ..
المزيد