صفوت مجدي
بقلم: صفوت مجدي
في رواية (د .زيفاجو ) لمؤلفها " بوريس باسترناك "...
.يحكي فيها عن
شاب يدعي "تيرنتي جالوزين " حكم عليه بالإعدام وتم أخذه إلي أحد المنحدرات ، وهناك يوضع في طابور مع عدد من الأفراد الآخرين لتنفيذ الحكم فيهم .........
وفجأة يفقد " ترنتي " أعصابه ، ويركع علي ركبتيه ، ويتوسل إلي الممسك به في الأسر ....
ويقول : "سامحني أيها القائد ،.....
أنا اسف ، لن أفعل ذلك مرة أخري ،
من فضلك أطلقني ......... !!!!
لا تقتلني ..........، فأنا لم أحي حياتي بعد "
وهكذا بنفس المغزي ينبغي أن تكون صرختنا --- أنا وأنت ---
إن لم نعرف ونعيش المسيح معرفة قلبية حقيقية............!!
إن لم يكن هو وحده " هدف حياتنا الأعظم " ........!
يستطيع (فقط ) من صار له المسيح هدف ...يستطيع أن يقول: أنا حي ......!!!
**عزيزي ....إن هدف الحياة الحقيقي الذي خلق الإنسان لأجله هو :
الحياة لمجد الله .....أي الحياة بحسب قصد الله ،
أم غير ذلك فنحسب في " عداد الأموات ".......!!!
غير ذلك نحن لم نحيا بعد ... لأننا لم نرتبط بالحياة بعد ،
ولن نعرف للحياة معني وطعم وقيمة مادمنا لم نذوق الحياة مع المسيح ... ،
ستصير الحياة آلغاز ...وأيام كئيبة ....لا معني لها طالما نعيشها بدون
هدفها الحقيقي..... ،
بدون المسيح !!
الفرصة متاحة لنا الأن لنرتبط بالحياة ...فنحيا
ما رأيك :" أتريد أن تحيا" ؟؟!
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=9976&I=262