مايكل فارس
المجلس الملي يؤيد لائحة إنتخاب البطريرك وينفي أنه فكر تغييرها
ثروت باسيلي يعتذر عن عدم حضوره لتواجده بأمريكا لظروف صحية
كتب: مايكل فارس - خاص الاقباط متحدون
في إحتفالية مهيبة تمت أمس في الكاتدرائية المرقسية الساعة السادسة والنصف بمناسبة عيد جلوس البابا شنوده الثالث 38 وإنتهت الساعة 11 مساءًا، وبدأت الإحتفالية عقب دخول البابا شنوده بعربة مفتوحة إلى الكاتدرائية وسط حشد رهيب من الأقباط يتعدى الثلاث آلاف، وبدأت الجماهيرتحتفل به وبدأت فرق أعدتها الكشافة بعزف موسيقي تهنئة للبابا وعزفوا أناشيد وطنية .
وبدأت الإحتفالية الساعة السادسة والنصف، وبعد جلوس البابا تحدث الأنبا بيشوي ليرحب بالضيوف وقال للبابا أنت الأب وأنت الحب وأنت راعي الرعاه، وقدم لة هدية عباره عن صوره للسيد المسيح وهو يرعى الغنم ورفعها بأيدية وقدمها لقداسة البابا، ثم إلتقط الحديث الأنبا موسى والذي أشاد بدور البابا علي مستوى العالم قائلاً "لقد جعل البابا الكنيسة عالمية ولها دورعالمي على مستوى كل البلدان وأصبحت الكنيسة المصرية نور لمصر والعالم، وإستطرد قائلاً إن البابا شنوده إختيار إلهي وأنة شخصية مميزة.
وبعدها تقدم معهد الدراسات القبطية بتقديم هدية للبابا عبارة عن صليب من الخشب وصور أخرى، وبدأ كورال القلب الواحد ليرتل ترنيمة لقداسة البابا، ثم تقدم للكلمة المستشار إدوارد غالب عضو المجلس الملي،
وبدأ كلمتة "هذا هو اليوم الذي صنعة الرب فلنفرح ولنبتهج فية" وإستطرد قائلاً للبابا أن إختيارك إختيار إلهي وجاء بإرشاد من الروح القدس".
ووجهه حديثه للبابا قائلاً أنه يحمل رسالة من الدكتور ثروت باسيلي لقداستة يهنئة فية علي عيد جلوسه إلى 38، ويعتذر عن عدم حضوره نظرًا لظروف صحية حيث يتعالج بأمريكا ودعا له بالصحة وطول العمر.
وتحدث المستشار نبيل ميرهم وفي نهاية كلمته قال للحاضرين"قولوا معي جميعا أيها الشعب القبطي فليحفظه الله (قاصدًا البابا شنوده) فإمتلات الكاتدرائية بالتصفيق الحاد.
وتحدث وكيل المطران "منير حنا" راعي الكنيسة الأسقفية في مصر وألقى كلمتة القص جبرييل يني جبريل قائلاً "سيدي الحبيب البابا شنوده الثالث لم نسمع في العصر القديم أو الحديث عن إنجازات بطاركة مثلما سمعنا ورأينا في عهدك؛ أنت راهب أسطورة وأعمالك في العمل المسكوني لم يسبقك أحد فيها".
وبعدها تحدث الأستاذ فؤاد جرجس وكيل المجلس الملي بالاسكندرية ليدلي ببيان خاص صادر عن المجلس الملي قائلاً "إن البيان صدر من المجلس الملي بمناسبة جلوس البابا 38 وهو أن المجلس الملي يؤيد لائحة إنتخاب البطريرك الموجوده حاليًا ولم يفكر في تغيرها ويؤيد القرعة الهيكلية في إختيارالبطريرك".
وتحدث الانبا يوأنس والقمص سرجيوس وكيل البطريركية وقال شعر غزلي في قداسة البابا شنوده.
وهناك موقف طريف حدث حيث أعطي الأنبا بيشوي الكلمة للأنبا أثاناسيوس مطران بني مزار وقال يتفضل الأنبا أثاناسيوس في الحديث لمده نصف دقيقة فقط -حيث يعلم أنه سيتحدث كثيرًا- وبالفعل تجاوز الأنبا أثاناسيوس المدة حيث بدأ الحديث في عرض فيديو يوم تنصيب قداسة البابا وتجاوز 20 دقيقة مما دعا الأنبا بيشوي للإقتراب منة ليتفاوض معه لإنهاء الحديث، وقد مسك الأثنين الميكروفون وإنتها حديث الأنبا أثاناسيوس بأعجوبة!!
وكان كثير من الأساقفة والمطارنة حاضرين وعشرات من الأباء الكهنة المرسمين جديد ومنهم الذي لا زال يدرس بالكلية الإكليريكية
وحضر فنانين وإعلامين مثل الإعلامي "أسامة منير" والفنان "لطفي لبيب" والذان إشتركا مع فريق القلب الواحد بالأداء الصوتي
وكان الكثير من الأساقفة والمطرانيات قد تقدمت بهدايا لقداسة البابا شنوده وأغلبها صور، وقد رُسم عليها صور البابا بجواره الحمامة التي ظهرت أثناء عظتة في حديثة عن القرعة الهيكلية.
وقد جهزت الكاتدرائية صورة كبيرة جدًا مرسوم عليها مارمرقص كاروز الديار المصرية والبابا شنوده والحمامة التي ظهرت، وأعلى الصوره تمثال ضخم للحمامة التي ظهرت وقام الخدام برفع حمامات بيضاء رمزًا للسلام … ولكن هناك حادثة أخرى (بل معجزة) رصدتها الأقباط متحدون حيث ظهرت ثلاث حمامات أخرى أعلى الكاتدرائية، وهي من نفس نوع الحمامة التي ظهرت للبابا شنوده.
وبعد ذلك تقدم البابا شنوده بكلمة للحاضرين فقال لهم "أبنائي الأحباء أنا من أجلكم رسمت بطريركًا لأن الراعي بدون رعية لا عمل له والأب بدون أبناء لا يصبح أبا "مضيفًا" إنتوا شغلانتي يعني ملياش شغلانة غيركم، وأضاف عندما تسلمت عصا الرعايا قيل لي تسلم عصا الرعيا من يد يسوع المسيح الذي إئتمنك علي رعيتة ومن يدك يطلب دمه، فلو أخطأ واحد ليس هو فقط سيحاسب لكن ربنا هيحاسبني عليه وهيقول لي إنت سيبته يغلط ليه.
وأضاف "إني قمت برسامة أساقفة وقسس لرعايتكم"
وشكر الجميع للحضور على محبتهم ومشاعرهم الطيبة.
وقال البابا نشكر الله علي كل مافعله في الكنيسة لأنة يقول "بدوني لا تستطيعون أن تفعلوا شيئًا"؛ ويقول "إن لم يبني الرب البيت فباطلاً تتعب البنائون"؛ وقال ليس من العدل أن ننسب عمل الله لأنفسنا.
وقال البابا "إني في حياتي الروحية بتقابلني مشكلة وهي إن ربنا بيقول إننا نعمل في الخفاء وماتفعله يمينك لا تعرفه شمالك؛ لكن انا مفيش حاجة بعملها إلا والناس كلها تعرفها….أوصل إذا لحكاية الخفاء قولولي أعمل اية؟
وإمتلات القاعة بالتصفيق الحاد والتي لم تخلو أثناء الإحتفال بالهتفات للبابا مثل "عايزين البابا؛ حط الكفة على الميزان البابا هو الكسبان"
وفرح البابا بأن السيدات هادئين وقال "كويس إن الستات هاديين" وما أن أنهي الكلمة حتى قام كل السيدات بالزغاريد وإمتلات القاعة بالزغاريد.
لمشاهدة الصور أضغط للتكبير
http://www.copts-united.com/article.php?A=9963&I=261