محمد زيان
كتب: محمد زيان – خاص الأقباط متحدون
أكد مصدر أمني شدد على عدم ذكر اسمه أن الشاب المسيحي "ملاك فاروق هنري" المتسبب في إشعال الفتنة الطائفية في مدينة ديروط كانت قد تمت عملية إخفائه بمعرفة الأجهزة الأمنية بأسيوط خلال الفترة الماضية استعدادًا لتسفيره إلى دولة لبنان عن طريق مطار القاهرة، وهو الأمر الذي انكشف حال إنهاء استخراج جواز السفر وتردده على الجوازات فى مدينة أسيوط.
حيث كانت عائلة الفتاة التي تم تصويرها معه فى أوضاع مخلة بالآداب قد رصدوه وتتبعوا خطواته حتى وصل -بحسب الرواية المنشورة- إلى مطار القاهرة، ولحظة خروجه منفردًا بعيدًا عن الحراسة التي تولت عملية خروجه بسلام من المطار أجبروه على الرجوع معهم وقتلوه بديروط ومثلوا بجثته.
قيل أيضًا أن الأجهزة الأمنية بأسيوط هي التي تولت عملية حمايته من القتل خلال الفترة الماضية، إلا أن شيئًا ما حدث قد تسبب في علم الأهالي بمكانه ومتابعته حيث لم يستطيعوا قتله برفقة رجال الأمن الذين كانوا يحمونه.
http://www.copts-united.com/article.php?A=9709&I=255