هل أصبح الإيمان بالشهادات؟

الراسل: أيوب المصري
إلى أين وصلنا؟؟ هل الإيمان أصبح بشهادات؟
هل أمام الباري عز وجل سنقف كلنا لنقول له.. يا خالق الكل أنا معي شهادة من فلان أو علان بأنني رجل مؤمن؟
كلنا نعرف أن من يذهب إلى أي سفارة -حتى سفارة مصر- يمثل عليهم أنه مسيحي وعايز قرشين عشان يشهر إسلامه، على طول بيعطوه ويشهر إسلامه وياخد المصاري وبعد كدة إللي في القلب في القلب!
يا عالم.. ما هذا التهريج؟ سيأتي يوم تصبح فيه مصر كلها ملحدة بسبب رجال الدين والأيام بيننا.
هل ستمنعوا الناس من التفكير؟
فلوسكم ها تخلص!
والعجيب أنه عند كوارث المسلمين سواء في تسونامي أو في زلزال باكستان لم نرَ دولة مسلمة أرسلت شيء، بل عطايا الكنائس المسيحية وكفار الغرب هي من أنجدوا المسلمين وتجنبوا ملايين من الضحايا من الجوع والبرد.
غريب...
غريب أمر من يعطي إنسان فلوس بدعوة المؤتلفة قلوبهم!
إن الله وحده هو الذي يؤلف القلوب للإيمان به وليست شهادة من أي إنسان أيًا كان!
إنه لشرك بوّاح.. وهذا رأيي الشخصي

على موضوع: إنذار قضائي لشيخ الأزهر بسبب شهادات إعتناق الإسلام