تمر الذكرى الخامسة والستون لتأسيس منظمة الأمم المتحدة على خلفية حربين عالميتين أودت بحياة الملايين وخلفت ازمات إقتصادية طحنت البشرية , إن نشوء المنظمة طوال تلك السنين لم يمنع من قيام الحروب الأهلية والدولية والنزاعات الأقليميه رغم توسع المنظمة وشمولها فروع وأدرع ذات طبيعه إجتماعية , إقتصادية , وحقوقية ذات بعد إنساني , لذلك تعالت أصوات في السنوات الأخيره لأصلاح المنظمة في محاولة لتحريرها من هيمنة الدول العظمى
إنني وإنطلاقا من حرصي الشديد على إسم المنظمة ومفاعيلها أتوجه إلى أمينها العام والأعضاء الأمميين فيها بالدعوة إلى تحييد المنظمة وجعلها سياج الحق والسلام العالمي لتتمكن من أحلال العدالة والسلام من خلال العمل الجاد على نزع فتيل التوتر في البؤر من خلال إحلال الديمقراطية باعتبارها وسيلة حكم رشيد ينزع الي التعايش السلمي مع الأخر من خلال احترام رأيه وعدم التعدي على مصالحه وصولا لسلام عالمي متين.
إنني وانطلاقا من حرصي على مصالح البشرية أرى إن الدول يجب أن تعطي القضايا الأقتصادية والأجتماعية والصحه والتعليم والبيئة والفقر والمرأة والطفولة الأهتمام الأكبر للحفاظ على كوكبنا من المنغصات , كما إنني إطالب بزيادة تعزيز حقوق الأنسان وحرياته بما فيها الحقوق السياسيه والنظال السلمي تفعيلا للعهدين الدوليين في المناطق الناميه لخلق توازن إقتصادي ثقافي ومعرفي في جميع القارات ولا يسعني هنا الا أن أتقدم بالتهنئه إلى سعادة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ونائبة الأمين العام للأمم
المتحدة الدكتورة اشا روز ايجيرو والمنظمات الغير حكوميه وشعوب العالم .
غاده يوسف جمشير
المدافعة عن حقوق المرأة وحرية الأديان
رئيسة لجنة العريضة النسائية
مملكة البحرين
E.Mail : ghadajamsheer@hotmail.com
Blog : http://www.bahrain-eve.blogspot.com/
http://www.copts-united.com/article.php?A=9519&I=251