جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
بعث نجيب جبرائيل "رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" ببرقية إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك ووزير الداخلية اللواء حبيب العادلي، على خلفية أحداث العدوان الطائفي التي حدثت مؤخرًا بديروط، والتي قام بها مسلمين ضد أقباط مُسالمين عُزَل.
وقال جبرائيل للرئيس في البرقية: أين أنت يا سيادة الرئيس؟! وأقباط ديروط يُقتلون وتُنهب متاجرهُم، وتُحرق منازلهم، ويُحظر تجوالهم!
وأوضح جبرائيل للرئيس أن المُحافظين في المُحافظات التي تشهد أحداثًا طائفية استبدلوا الشرعية القضائية بالجلسات العرفية.
كما تساءل عن دور وزير الداخلية ورجال الأمن إزاء ما يتعرض له الأقباط من رعب وذُعر وإنتهاك لأعراضهم.
كما تساءل جبرائيل: ما ذنب الأقباط ليقتلوا وتُنهب متاجرهم وتُحرق منازلهم، بسبب علاقة آثمة بين شاب وشابة؟!
كما أنتقد جبرائيل تقاعس الأجهزة الأمنية التي تركت الحادث ليتطور حتى وصل إلى هذا الحد.
وأدان جبرائيل في برقيته للرئيس المصري عدم محاسبة الحكومة المصرية للمعتدين على الأقباط في الحوادث الطائفية بقوله للرئيس: لو كنتم حاكمتم وأعدمتم قتلة وسفاحي الكُشح، ما كان حدث ما حدث في ديروط، ولو عاقبتم من ازدرى الديانة المسيحية وأهانها ونشر ثقافة العنف والتعصب ما كان حدث ما حدث في ديروط والمنوفية ودير أبو فانا.
وطالب جبرائيل الرئيس مبارك بالتدخل بسرعة لوقف نزيف الدم القبطي لتأكيده دومًا على أنه لا فرق بين قبطي ومسلم وأن الكل واحد تحت علم مصر.
http://www.copts-united.com/article.php?A=9122&I=243