"أدلة الثبوت" فى قضية "خلية مدينة نصر" تؤكد "وثيقة فتح مصر" وإنشاء جهاز خاص للاغتيالات
الوطن
التحقيقات تؤكد اطلاع النيابة على محررات خطية بمسكن عضو التنظيم المتوفى "كريم".. تسمى وثيقة "معركة فتح مصر"
تواصل «الوطن» نشر نصوص تحقيقات النيابة فى قضية «خلية مدينة نصر» التى ضمت 26 متهماً جهادياً، والتى أحالها النائب العام فى التاسع من شهر فبراير الماضى إلى محكمة جنايات القاهرة التى تنظر أولى جلساتها فى 20 أبريل المقبل. وتنفرد «الوطن» اليوم بنشر قائمة «أدلة الثبوت» فى القضية التى حملت رقم 333 وأرسلتها النيابة إلى المحكمة وتقع فى 44 ورقة، ضمت فيها أقوال جميع الشهود من ضباط الأمن الوطنى وضباط المباحث الجنائية وضباط المباحث العامة وجيران وأصحاب الشقق والمخازن التى استأجرها المتهمون لتخزين كميات الأسلحة والذخائر التى تم ضبطها للقيام بالأعمال التفجيرية بحسب اتهامات النيابة، ونتائج التحقيق مع جميع المتهمين. قائمة الأدلة أكدت وجود وثيقة «معركة فتح مصر» التى انفردت «الوطن» بنشرها قبل شهر تعرضت بسببها لحملة تشكيك سياسية «مشبوهة» من أطراف «مشبوهة»، حيث أشارت النيابة إلى اطلاعها على الوثيقة مؤكدةً وجودها ضمن أوراق التحقيق، من خلال العثور عليها داخل مسكن عضو التنظيم المتوفى كريم عصام البديوى الذى لقى حتفه فى الاشتباكات التى جرت بين أعضاء الخلية بقيادته وبين قوات الأمن أثناء القبض عليهم فى شقة مدينة نصر فى أكتوبر الماضى. الأدلة أكدت تضمن الوثيقة مخططاً لإنشاء جهاز خاص بالاغتيالات لاستهداف شخصيات ورموز عامة، بالإضافة إلى استهداف الأقباط والكنائس لتؤكد صحة ما نُشر عن قوائم الاغتيالات التى كان يستهدفها التنظيم.
التحقيقات تؤكد اطلاع النيابة على محررات خطية بمسكن عضو التنظيم المتوفى «كريم».. تسمى وثيقة «معركة فتح مصر»
المتهم الثانى يُقر بانضمامه إلى «القاعدة» فى أفغانستان.. و«بن لادن» كلّفه عام 2000 بدمج تنظيم «القاعدة» بـ«الجهاد» المصرى
حصلت «الوطن» على «قائمة أدلة الثبوت» فى قضية خلية مدينة نصر التى أرسلتها نيابة «أمن الدولة العليا» إلى محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر أولى جلساتها يوم 20 أبريل المقبل.
وشملت القائمة التى تقع فى 44 ورقة، وتنشرها «الوطن» كاملة، أقوال جميع الشهود فى القضية، إضافة إلى 25 ملاحظة لنيابة أمن الدولة العليا مما أسفرت عنه فى تحقيقاتها مع المتهمين، وكان أبرزها وعلى رأسها الملاحظة رقم (20) التى تؤكد انفراد «الوطن» بنشر وثيقة الاغتيالات وقوائمها قبل شهر.
وجاء فى القائمة نصاً: «ثبُت من اطلاع النيابة العامة على المضبوطات المعثور عليها بمسكن عضو التنظيم المتوفّى كريم أحمد عصام، تَضمُّنها محرّرات خطية تحتوى على مخطط يسمى (معركة فتح مصر) يتضمن ضرورة التوظيف العسكرى لمدن القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية، وضرورة اختراق بنية الدولة باستهداف الأقباط بقتل رموزهم وتفجير منشآتهم الحيوية ودور عباداتهم وأماكن تجمّعهم لدفع الصراع الطائفى إلى نقطة اللاعودة، وضرورة العمل على تفتيت القوى السياسية والاجتماعية المصرية وضرورة استهداف المصالح الأمريكية فى مصر والسيطرة على أرض سيناء وجبال البحر الأحمر واتخاذها نقطة ارتكاز للمجاهدين واكتساب أهلها كأنصار، وضرورة تهديد قناة السويس والتجارة الدولية المارة من خلالها، لا سيما التجارة النفطية».
وتضمّنت المحرّرات الخطية أهمية «تدريب عدد من أفراد التنظيم على قيادة الزوارق الصغيرة القادرة على حمل المتفجرات لاستعمالها فى تنفيذ عمليات استشهادية ضد السفن المارة بقناة السويس وضرورة إنشاء جهاز خاص للاغتيالات بالتنظيم لاستهداف رجال الأعمال ووكلاء الشركات»، كما تناول مخطط «معركة فتح مصر» أهمية استخدام الزواج والمصاهرة بين أعضاء التنظيم كوسيلة لتدعيم الروابط التنظيمية بالروابط العائلية، وكذلك ملاحظات حول تدريبات عسكرية على استخدام المفرقعات والتعامل معها، وكيفية قراءة الخرائط ومبادئ فى المساحة العسكرية، وكيفية رصد الأهداف وتحديد أماكنها وقواعد المدفعية والرماية بالقذائف وتصحيح أخطاء الرماية وتركيب الصواريخ والقذائف وكيفية تصنيعها وكيفية الرصد وإعداد الأكمنة.
«الوطن» تنشر نص قائمة «أدلة الثبوت» فى القضية، مثلما وردت فى التحقيقات نصاً:
1 - أقر القيادى الأول المتهم طارق طه أبوالعزم بالتحقيقات، أنه فى غضون عام 2003 سبق اتهامه بالانضمام إلى ما يُسمى «تنظيم جند الله» أثناء عمله «رائداً» بالقوات المسلحة المصرية، وتم اعتقاله حتى شهر مارس عام 2011، وأثناء الاعتقال تعرّف على عدة أشخاص، من بينهم المتهم الثالث عادل عوض شحتو، وعضو التنظيم المتوفّى كريم أحمد عصام البديوى، وقد تقابل مع الأخير عدة مرات كان برفقته -فى إحداها- شخص يُدعى «شريف» وتقابل معه مرة أخرى بمسكنه، حيث شاهد المدعو «شريف»، وتبيّن له عقب ذلك أن الأخير يُدعى «نبيل»، ويعمل لدى عضو التنظيم المتوفّى.
2 - أقر القيادى الثانى المتهم محمد جمال عبده بالتحقيقات، أنه فى غضون عام 1988، سافر إلى أفغانستان للانضمام إلى تنظيم القاعدة، وشارك بالعديد من العمليات الجهادية بها، وتلقى دورات عسكرية على استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات، وفى أعقاب ذلك غادر رفقة القيادى بالتنظيم أيمن الظواهرى إلى السودان واليمن، حيث تولى تدريب عناصر التنظيم بهما، وفى غضون عام 2000 حال وجوده باليمن تلقى تكليفاً من أسامة بن لادن -أمير تنظيم القاعدة آنذاك- بلقائه بأفغانستان فى إطار الإعداد لدمج تنظيمى «القاعدة» بـ«الجهاد» المصرى، إلا أنه تم اعتقاله بمطار دمشق وتسليمه إلى السلطات المصرية ومكث قيد الاعتقال حتى مارس 2011، وخلال تلك الفترة تعرّف على كل من القياديَين الأول والثالث وأعضاء التنظيم المتهمين التاسع عشر والعشرين والمتوفّى كريم أحمد عصام البديوى، وعلى أثر انتهاء اعتقالهم اتفق مع الأخير والقيادى الأول على تقديم الدعم للتنظيمات الجهادية المرتبطة بهم خارج البلاد، من خلال إمدادهم بالأسلحة النارية والمفرقعات بدعم مادى من التنظيمات المسيطرة على شمال مالى، ويتولى جلبها من ليبيا عن طريق تسلله إليها للتواصل مع التنظيمات الجهادية بها المعتنقة لذات الأفكار والأهداف وتخزينها بمصر، حيث كلّف عضو التنظيم المتوفّى كريم البديوى بإعداد مقرات كائنة بمواقع مختلفة بالبلاد لتخزينها بمساعدة عناصر تنظيمية مستقطبة غير معلومة لديه، وفقاً لآلية العمل العنقودى بالتنظيم، تمهيداً لتهريبها إلى التنظيمات الجهادية بفلسطين عبر الأنفاق، وأضاف أن عضو التنظيم المتوفى طلب منه تهريب كل من القيادى الثالث -لتفتيش مسكنه بمعرفة الجهات الأمنية- وعضوى التنظيم السابع والثامن -لافتضاح أمرهما على إثر إجراء تجارب على العبوات المفرقعة- وذلك تسللاً إلى الأراضى الليبية بالتنسيق مع العناصر الجهادية، إلا أنه تم ضبطهم بأحد الأكمنة بمدينة سيوة، كما أضاف أنه فى غضون شهر سبتمبر 2012 طلب منه القيادى الأول تسفير عضو التنظيم المتهم التاسع إلى سوريا، تسللاً عبر الحدود التركية - السورية بمساعدة التنظيمات الجهادية بتركيا، وقد حال ضبط الأخير دون ذلك، كما أضاف بمساعدته للمتهم الثالث عشر فى التسلل إلى ليبيا للتواصل مع التنظيمات الجهادية.
النيابة تؤكد وجود مخطط لدى وثيقة معركة فتح مصر لإنشاء جهاز للاغتيالات
3 - أقر القيادى الثالث المتهم عادل عوض شحتو بالتحقيقات أنه فى غضون عام 1980، وفى إطار اعتناقه للأفكار التكفيرية والجهادية التى تنهض على تكفير القائمين على نظام الحكم ووجوب الخروج عليهم، لكونهم يحكمون بغير ما أنزل الله، انضم إلى تنظيم الجهاد القائم على ذات الأفكار، حيث تولى بعض عناصر التنظيم تدريبه على استخدام الأسلحة النارية، وعقب تمكُّن قيادات التنظيم من تنفيذ مخططهم بشأن اغتيال رئيس الجمهورية الأسبق محمد أنور السادات، قام بحيازة قنبلة يدوية بقصد اغتيال قيادات نظام الحكم فى ذلك التوقيت من خلال تفجيرها حال وجودهم بالجنازة العسكرية للرئيس «السادات»، وقد تمت معاقبته عن تلك الواقعة بالسجن ثلاث سنوات، وفى غضون عام 1987 عقب انتهاء مدة عقوبته غادر البلاد إلى أفغانستان للالتحاق بحقول الجهاد، مشيراً إلى تلقيه دورة عسكرية أخرى على استخدام الأسلحة النارية، وفى غضون عام 1991، وعلى أثر عودته إلى البلاد تم اعتقاله حتى تم الإفراج عنه فى شهر مارس عام 2011، ومنذ ذلك التاريخ اتخذ المنهج الدعوى والترويج إلى أفكاره الجهادية فى البلاد العربية التى تحكمها -وفقاً لمنظوره- أنظمة كافرة، وبتاريخ 22/10/2012 سافر إلى مدينة سيوة للتجارة وبحوزته مبلغ أربعة عشر ألف يورو ومبلغ ألف وخمسمائة دينار ليبى ومبلغ مائتين وأربعين جنيهاً مصرياً، وذلك وفقاً لاتفاقه مع من يُدعى أبوبصير الذى أخبره بأن شخصاً يُدعى ناصف سيتقابل معه بسيوة وأمده برقم هاتف الأخير لتعريفه بتاجر هناك، وعلى أثر ذلك تقابل بمدينة مرسى مطروح مع المدعو ناصف، وتبيّن أنه المتهم بسام السيد إبراهيم السيد أبوالخير، الذى تعرف عليه إبان اعتقالهما، وبرفقته هيثم السيد إبراهيم السيد أبوالخير وتم ضبطهم بأحد الأكمنة بمدخل سيوة.
4 - أقر المتهم السابع بسام السيد إبراهيم السيد أبوالخير بالتحقيقات باعتناقه الفكر الجهادى، وتم اعتقاله خمس سنوات ابتداءً من 5/6/2007، وخلال تلك الفترة تعرّف على القياديين الأول طارق طه أبوالعزم والثالث عادل عوض شحتو، وعقب هروبه من معتقله تقابل مع الأخير بميدان التحرير، وأضاف أنه ببداية شهر أكتوبر 2012 استأجر إحدى السيارات بمركز قطور بمحافظة الغربية، وحال سيره ورفقته أحد أصدقائه يُدعى «فارس» تم استيقافهما بمعرفة رجال الشرطة، إلا أنهما تمكّنا من الهرب، وبتاريخ 22/10/2012 قرّر التوجه لمدينة سيوة بدعوى الاتجار بالزيوت، وتقابلا مع القيادى الثالث بمدينة مرسى مطروح الذى أخبره أنه متوجه إلى سيوة بدعوى العلاج، إلا أنه تم ضبطهم.
5 - أقر المتهم الثامن هيثم السيد إبراهيم السيد أبوالخير فى التحقيقات باعتناق شقيقه المتهم السابع للفكر الجهادى وعن سابقة اعتقال الأخير خلال الفترة من عام 2007 حتى يناير 2011 وأن شقيقه أقام فى القاهرة مدة وأجر شقة بمركز قطور تردد عليها برؤيته والدته، وأضاف أن على أثر ذلك أقام المتهم سالف الذكر بمدينة قطور بمسكن شقيقهما الأكبر ميمى السيد إبراهيم السيد أبوالخير، وأضاف أنه وقبل سبعة أيام من ضبطهما طلب منه شقيقه المتهم السابع الحضور إليه بمحافظة القاهرة خشية القبض عليه، فتوجه إليه واختبأ بجامع المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر بمدينة نصر لأيام، أخبره بعدها شقيقه بأنه مزمع على السفر إلى واحة سيوة للاتجار بالزيوت، وسافرا قاصدين الإسكندرية ومنها إلى مطروح، حيث قام شقيقه باستبدال مبلغ من العملة المصرية إلى الدولار الأمريكى وأعطاه مبلغ سبعمائة جنيه ليبقيه معه، استقلا حافلة «ميكروباص» إلى واحة سيوه وضبطا قبل الوصول إليها والقيادى الثالث -لم يكن يعلمه آنذاك ولا يعلم مدى علاقته بشقيقه- وأكد أن شقيقه استأجر سيارة فيرنا زرقاء اللون من أحد مكاتب تأجير السيارات بمركز قطور وأنه تركها بمركز قطور قبل سفره للقاهرة.
المتهم الثانى يقر بانضمامه إلى "القاعدة" فى أفغانستان.. و"بن لادن" كلفه عام 200 بدمج تنظيم "القاعدة" بـ "الجهاد" المصرى
6 - أقر المتهم التاسع رامى محمد أحمد السيد الملاح فى التحقيقات أنه تخرج فى الكلية الفنية العسكرية عام 2006 وأنه التزم دينياً فى أواخر عام 2010 فى إطار قناعته بالأفكار الجهادية وتم التحقيق معه فى ذلك الشأن لأكثر من مرة بالمخابرات الحربية بشأن صلته بالقيادى الأول طارق طه عبدالسلام مما دفعه للتقدم باستقالته، وأضاف أنه ترددت بموطنه معلومات مفادها مساعدة المتهم الرابع عشر للعديد من الأشخاص على السفر لدولة سوريا، فتقابل معه بأحد المقاهى بكفر البطيخ بمحافظة دمياط وعده بمساعدته -أى المتهم الرابع عشر- للوصول لغايته، وعقب مرور عشرة أيام هاتفه الأخير طالباً منه التوجه لمحافظة القاهرة وتحديداً بمنطقة ميدان التحرير لمقابلة أحد الأشخاص الذى سيعمل على إنهاء إجراءات سفره، فتواصل مع بعض الأشخاص ومنهم شخص يكنى بـ«رمزى» بغية السفر إلى دولة سوريا للانضمام «لجبهة النصرة» للجهاد ضد النظام السورى الحاكم، وأضاف أنه التقى بالأخير ثلاث مرات بمدينتى المنصورة ودمياط والذى طلب منه معلومات عن كيفية التشويش على الطائرات الأمريكية ذات التحكم عن بعد «بدون طيار» وعن الخبراء الأمريكيين بالجيش المصرى، كما طلب منه ضرورة قضاء فترة إعداد وتأهيل بدنى وعسكرى للتدريب على استخدام الأسلحة النارية، وسبل القتال، وذلك مع حتمية مبايعته لأحد الأشخاص على السمع والطاعة -لم يفصح له عن هويته- إلا أنه تم إلقاء القبض عليه عقب ذلك، وأقر بتحريره للمحررات المضبوطة بمسكنه.
7 - اعترف المتهم العاشر نبيل محمد عبدالمنعم الشحات بانضمامه والقيادى الأول طارق طه عبدالسلام وعضو التنظيم المتوفى كريم أحمد عصام محمد البديوى إلى تنظيم سرى الغرض منه القيام بالأعمال الجهادية وحيازة الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات حيث التزم دينياً فى أواخر التسعينات من القرن الماضى معتنقاً الفكر الجهادى، وفى غضون عام 2005 تعرف على عضو التنظيم المتوفى حال توجههما إلى دولة العراق للمشاركة فى الأعمال الجهادية ضد القوات الأمريكية إلا أنه لم يتمكن من ذلك وأضاف بسابقة اعتقال الأخير فى غضون عام 2007 بسبب إمداده وتمويله لبعض العناصر الجهادية بفلسطين وفى منتصف عام 2011، وعلى أثر الإفراج عن الأخير فقد التقى به وأفصح له عن رغبته فى السفر إلى دولة سوريا للمشاركة فى الأعمال الجهادية، وفى إطار وعد الأخير له بمساعدته فى ذلك فقد عرفه على المتهم الأول وشكلوا فيما بينهم تنظيماً سرياً يضطلع بإعداد وتجهيز الإمكانيات العسكرية اللازمة للقيام بالأعمال الجهادية وتولى عضو التنظيم المتوفى جلب الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات عبر الحدود الليبية وفى بداية عام 2012 كلفه الأخير باستئجار عقارين لاستخدامهما كمخزنين لما يستطيع الأخير جلبه من أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات وكمقرين لتعلم كيفية تصنيع المواد المفرقعة وإنفاذاً لذلك فقد استأجر باسمه العقار الكائن فى 61 شارع المثلث بالحى العاشر بمدينة نصر، والعقار الكائن فى 28 المجاورة الخامسة بالحى السكنى الأول ببرج العرب الجديدة وقد استطاع المتهم سالف الذكر جلب عدد من الأسلحة الآلية والذخائر والمفرقعات تم تخزينها بالعقارين المشار إليهما.
8 - أقر المتهم الحادى عشر طارق يحيى هليل محمود فى التحقيقات بأنه بتاريخ 24/10/2012 تم ضبط المواد المفرقعة بداخل الشقة التى يوجد بها والمتهمان العاشر والثانى عشر.
9 - أقر المتهم الثانى عشر على محمد سعيد المارغنى -تونسى الجنسية- فى التحقيقات بانضمامه لجماعة التبليغ والدعوة بتونس واعتناقه الفكر الجهادى وأنه بتاريخ 1/4/2012 سافر من مصر إلى دولة تركيا قاصداً الالتحاق بأى من معسكرات التدريب الواقعة على الحدود التركية السورية تمهيداً لانضمامه للأعمال الجهادية ضد ما وصفه بالنظام الشيعى الكافر فى سورية إلا أنه لم يتمكن من بلوغ مقصده فعاد إلى بلاده عبر مصر، وعلى إثر ذلك اتصل به شخص من مصر يدعى حسن ورتب له موعدا مع المتهم نبيل محمد عبدالمنعم الشحات والذى اصطحبه إلى إحدى الشقق بمدينة القاهرة الجديدة، حيث تم ضبطهما لاحقاً، وطلب منه عدم مغادرة تلك الشقة تحت أى مبرر، وهنالك قام بتدريبه على كيفية تصنيع المفرقعات والعبوات الناسفة وكيفية تصنيع دوائر كهربائية للتحكم فى المفرقعات عن بعد باستخدام الهاتف المحمول.
10 - أقر المتهم الثالث عشر هانى حسن راشد رشيد فى التحقيقات بأنه بتاريخ 3/11/2012 تم ضبطه حال تسلله بطريق غير شرعى من الأراضى الليبية.
11 - ثبت من مناظرة النيابة العامة الجثة المتوفى كريم أحمد عصام عزازى بإحدى غرف الشقة أنها لرجل قوى البنية طويل القامة نسبياً مسجاة على ظهرها غير ظاهرة المعالم لتفحمها من آثار الحريق وتظهر آثار لأنسجة بالصدر والقدمين.
كما ثبت من المعاينة الظاهرة لإحدى الغرف العثور على ثلاث عشرة قنبلة يدوية وثلاثة أسلحة آلية وأربع دانات «RBJ» وثلاث قذائف أسطوانية الشكل «هاون» محترقة جميعها.
12 - ثبت من معاينة النيابة العامة للمقر التنظيمى الكائن فى العين رقم 14 بالعقار رقم 24 إسكان الشباب المحلية الثالثة المنطقة الخامسة القاهرة الجديدة احتواؤه على حزام ناسف ومواد يشتبه فى كونها مفرقعة ودوائر كهربائية وأدوات ومواد تستخدم فى صناعة المواد المفرقعة ومعمل لإعداد المواد المفرقعة وحاسب آلى وقرص صلب خارجى ومبالغ مالية بالعملات المحلية والأجنبية وبعض المحررات الخطية وهيكل لقنبلة يدوية «RGDS» محدثة صوتا مستخدمة، وتبين أن مكان الضبط يخضع للسيطرة.
13 - ثبت من معاينة النيابة العامة لمسكن عضو التنظيم المتوفى كريم أحمد عصام البديوى أن المتهم يشغل غرفة مستقلة من المسكن تخضع لسيطرته المادية والفعلية عثر بها على عدد من المحررات الخطية والمصورة ومجموعة من الكتب المتضمنة أفكاراً جهادية.
14 - ثبت من تقرير مصلحة الأدلة الجنائية الآتى:
أ - أنه بإجراء المعاينة الفنية للمقر التنظيمى الكائن بالعقار رقم 61 مساكن أطلس محطة المثلث - الحى العاشر دائرة قسم أول مدينة نصر تبين الآتى:
ب - أنه بفحص المضبوطات المرفوعة تبين أنها عبارة عن قنبلتين يدويتين بدون الطابتين إحداهما ماركة «F1» والأخرى ماركة «RGD5»، وكذا كمية كبيرة من الأسلحة مختلفة الأنواع وكمية من الذخائر وعدد من القنابل اليدوية وعدد من أجهزة التفجير «الطابات» وكمية كبيرة من الطلقات المستخدمة على الأسلحة الصغيرة من أعيرة مختلفة والتى تم رفعها بمعرفة سرية الإزالة التابعة للقوات المسلحة.
ج - ثبت من كتاب وزارة الدفاع - قيادة المنطقة المركزية العسكرية- أنه بحصر المضبوطات أن الأسلحة المضبوطة عبارة عن عدد 2 مسدس 9 مم وبندقية هريستال وبندقية آلية وبندقية قناصة وجسم رشاش كلاش وماسورة مجهولة العيار والجنسية وعدد 2 جسم خزنة بندقية آلية وعدد 5 «RPG 7» مجهول الجنسية وجسم رشاش، وأن الذخائر المضبوطة عبارة عن عدد 3 صاروخ «132» مم كاتيوشا واثنين صاروخ «مالوتيكا» مضاد للدبابات، وعدد 5 طابة لزوم صاروخ 132 مم كاتيوشا، وعدد 3 مقذوف «ر ب ج 14» وثلاث وعشرين طلقة عيار 7٫62 x 54مم وتسع طلقات عيار 7٫62x39مم، وعدد 63 جسم قنبلة «إف1» الدفاعية وعدد 109 مفجرات لزوم القنبلة «إ ف 1» الدفاعية وكذا حامل إطلاق لصاروخ الكاتيوشا وعدد 9 زنكات مفجرات لقنبلة «إف 1» الدفاعية كل واحدة تحوى عشرة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=88496&I=1479