متى نغير نظرتنا للعالم ولأنفسنا؟

الراسل: قوس قزح
يتعامل العرب مع المصريين باستعلاء ذلك أمر صحيح، ولكن هناك جانبان آخران لا بد لنا أيضًا أن نناقشهما:
الأول هو نظرة المصريين للعرب، فدائمًا ما نسمع نعت المصريين للعرب بالغباء والتخلف وأنهم ليس إلا بدو يركبون أحدث السيارات.
قد يكون هذا صحيحًا ولكن في السبعينات والثامنينات، أما الآن فالوضع اختلف وأصبح أغلب أبناء العرب من دارسي الخارج ومن المثقفين ورجال الأعمال، وخير دليل على ذلك دولة الإمارات.
الجانب الآخر هو المصري نفسه وقلة كفاءته واعتماده على الفهلوة مما جعل الجنسيات الأخرى مثل الهنود والباكستانيين والأسيويين مفضلين عنه لجودتهم في أداء عملهم بدون مجادلة وبسعر أقل.

نحن نحتاج لتغيير نظرتنا لأنفسنا أولاً، فنحن لم نعد الشعب العظيم باني الأهرامات ولكن أصبحنا عالم ثالث.. نحتاج أن ننظر للمستقبل ونخرج من عباءة الماضي.
نحن لم نعد مقدمي العلم والحضارة للعالم إلا فى بعض الحالات الفردية.
نحتاج أن نبني كرامتنا أولاً من مكانتنا وسط العالم الآن، وفي هذه الحالة سيحترمنا الجميع حتى وإن كانوا أصحاب عمل لنا.

على موضوع: في مدرسة أبني برميل بترول!!