صحفيين يكشفون وجه الإهمال مع فيرس الخنازير من داخل مستشفي حلوان العام

الصحفي وليد الغمري:
*بحكم طبيعة عملنا فنحن مختلطين بشكل مباشر بزميلنا الإعلامي نبيل شرف الدين، ويوم الجمعة جلسنا مع بعض حوالي 3 ساعات متواصلة في أستوديو صغير.
*عندما ثبت أن الإعلامي نبيل شرف الدين مصاب بالفعل بمرض أنفلونزا الخنازير، ثار في نفسي القلق وذهبت إلى أقرب مستشفى لي وهي مستشفى حلوان العام.
*ذهبت بالفعل إلى المستشفى وتقابلت مع طبيب وصرح لي بأنه لا يقوم بإجراء التحاليل لي "ولو مش عاجبك روح اشتكيني للوزير"!!
*عندما احتد الكلام بيننا وجدت نائب مدير المستشفى يقول لي: أنه سيتم التحليل لي وغدًا آتي لأخذ التحاليل وإذا كانت الحالة ايجابية سيتم حجزي في المستشفى.
*انتظرنا في المستشفى ولكن حدثت مشاهد أخرى، فجلست أنا وزوجتي الصحفية في جناح مهجور منذ سنتين وتم إغلاق الباب عليَّ بالقفل ولا يوجد أي وسيلة اتصال بأي مخلوق!!
*في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد احتجازي في هذا الجناح حوالي ساعتين أو أكثر جاءوا وأخذوا مني عينة!!
*جلسنا حتى ثاني يوم الصبح في انتظار نتيجة العينة لأنهم بلغوني بأن نتيجة العينة ستأتي في تمام العاشرة صباحًا ولكني فوجئت بممرضة تقول لي أن العينة ستظهر بعد 3 أو 4 أيام أنني سأظل في هذا المكان في هذه الفترة مما جعلني ازداد انفعالاً.
*لم أجد حل غير أنني استنجد بزملائي لأخرج من هذا المكان، فأنا جلست 17 ساعة دون وجود أي شخص استنجد به.
*شعرت بأننا معتقلين بسبب الاشتباه في مرض.
*يوجد واقعة حدثت في المستشفى وهي أن هناك حالة هربت من المستشفى! فما الذي يجعل مريض يهرب من مكان المفروض أنه سيقدم العلاج له؟؟
د. حمدي السيد "عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب":
*ما حدث هو مأساة بالفعل وجريمة ترتكب في حق مواطن.
*وزير الصحة يتمتع بالمصداقية حيث أنه صرح واعترف بوجود سلبيات كثيرة في المستشفيات.
*السؤال الآن هو كيف تتعامل وزارة الصحة مع هذه المستشفيات؟؟ ففي رمضان تم صرف 9 مليون جنيه إعلانات بسبب أنفلونزا الخنازير فكان الأولى أن تصرف هذه الأموال لإصلاح السلبيات في المستشفيات.
*هذا الفيروس ضعيف جدًا لدرجة أنه سيتم القضاء عليه بغسل اليد بالماء والصابون!!
*حالة الفزع الموجودة لا مبرر لها.
*الحكومة كلها مسئولة عن توفير موازنة عاليه للصحة.