المصري اليوم - كتب: محمد هارون
أبدى الدكتور مجدى يعقوب، خبير جراحة القلب العالمى، أسفه لعدم السماح بجراحات زراعة الأعضاء البشرية فى مصر، وقال: «هناك دول قليلة جداً على مستوى العالم تمنع زراعة الأعضاء، وللأسف مصر من بينها».
وأضاف فى تصريحات صحفية، أمس، على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض القلب مع شركة «لافارج» للأسمنت، أن هناك أطفالاً ومرضى يمكن إنقاذهم بتقنين زراعة الأعضاء، من خلال وضع تشريع وقانون صارم يحد من تجارة الأعضاء والسماسرة ويعاقب المخطئ، معتبراً أن نقل وزراعة الأعضاء يجب أن يكونا محليين، لا تجارة دولية.
ورداً على سؤال حول خصخصة التأمين الصحى، قال يعقوب إن إيجاد تأمين صحى شامل لجميع المواطنين مشكلة عالمية، مشدداً على أهمية أن يشمل التأمين جميع أفراد الشعب، معترضاً على خصخصته ليخدم نسبة ٥٪ فقط، وهم القادرون، وقال: «إن الحضارة تقاس بكيفية وشمولية علاج الشعوب». وكشف يعقوب عن عقد مؤتمر عالمى بمدينة أسوان فى يناير المقبل، لأبحاث أمراض صمامات القلب، بمشاركة نخبة من علماء العالم، ويساهم فى دعم المركز العلمى الطبى بأسوان.
واعتبر أن أداء الحكومة فى مواجهة أنفلونزا الخنازير جيد، وأنه لا يوجد إهمال فى التعامل مع الوباء، مشيراً إلى أن التعاون العالمى لمواجهة المرض هو الأهم، وأكد أنه حتى الآن لم يبدأ التعاون مع العالم المصرى أحمد زويل فى المجال البحثى، إلا أن زويل، عضو بالمركز العلمى الطبى بأسوان، ولديه أفكار متطورة جداً.
وقلل يعقوب من أهمية الألقاب التى منحت له، موضحاً أن الأهم هو أن يعمل الإنسان بيده ويخدم مجتمعه والإنسانية، معتبراً أن المركز الطبى لمرضى القلب بأسوان يحتاج إلى دعم جميع المصريين، لأنه مشروع ضخم ويخدم المجتمع المصرى، وأضاف أن البحث العلمى فى مصر مازال فى طفولته، ويجب تطويره سريعاً لنلحق بالركب العالمى.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8524&I=229