الأهرام
استكمالا لموجة الانتقادات التي اثيرت حول فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بجائزة نوبل للسلام اشارت صحيفة تايمز البريطانية إلي ان الرئيس الديمقراطي الاسبق بيل كلينتون كان الأكثر توقعا للفوز بالجائزة بسبب مساعيه لتعزيز السلام في ايرلندا الشمالية والتوصل لاتفاقية سلام في منطقة الشرق الأوسط حتي وإن لم تحظ جهوده بالتوفيق.
وتعجبت الصحيفة من تجاهل لجنة جائزة نوبل لكلينتون تماما بالرغم من منحها الجائزة لاكثر من ديمقراطي شملوا الرئيس الأمريكي الاسبق جيمي كارتر ونائب الرئيس آل جور إلي جانب أوباما.
وأوضحت انه يسود واشنطن اعتقاد بان اللجنة ـ بالرغم من جهود كلينتون المستمرة ـ لم تغفر له العلاقة التي اقامها مع مونيكا لوينسكي متدربة البيت الأبيض.
وأشارت الصحيفة إلي ان جهود الرئيس الاسبق بل كلينتون لم تتوقف بمغادرته البيت الأبيض فاطلق ما سمي مبادرة كلينتون العالمية للتصدي للمشاكل الدولية ابتداء من الايدز وحتي الاحتباس الحراري غير كونه المبعوث الخاص للامم المتحدة بهياتي وسفره إلي كوريا الشمالية اغسطس الماضي لعقد مباحثات مع الزعيم الكوري كيم جونج ايل لتأمين اطلاق سراح الصحفيتين الامريكيتين لورا لينج وايونا لي.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8512&I=228