الرئيس اليمني: من يرتد عن الوحدة كمن ارتد عن الإسلام

الشرق الأوسط - عرفات مدابش وحسين الجرباني

مصادر أمنية: الحرس الثوري الإيراني يدرب المقاتلين الحوثيين > عبد الملك الحوثي يعلن استعداده للحوار
هاجم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح خصومه السياسيين بشدة أمس، وتحديداً الحوثيين في الشمال و قوى «الحراك» في الجنوب ، معتبرا «أن من يرتد عن الوحدة اليمنية ، كمن يرتد عن الإسلام». وقال ان خصومه يريدون إعادة «عمامة بيت حميد الدين وسلطان حيدر أباد» إلى اليمن في الشمال والجنوب.

وقال صالح في كلمة له في افتتاح المؤتمر العام الثالث للمغتربين اليمنيين الذي بدأ أمس أعماله في صنعاء ، إن «بريطانيا التي احتلت اليمن 139 عاما ، هي اليوم تقف إلى جانب الوحدة اليمنية والى جانب الأقوياء وليس إلى جانب الدويلات الصغيرة», في إشارة إلى سعي الجنوبيين لـ «استعادة دولتهم » والى تمرد الحوثيين في الشمال ، متسائلا : « لماذا يريدون تقزيم اليمن ؟»، ومؤكد على أن « من يريد تقزيم اليمن ، هم الأقزام ».
   

من جهة ثانية أعلن زعيم المتمردين الحوثيين في صعدة، عبد الملك الحوثي، أمس ، استعداده للحوار مع السلطات اليمنية ، في الوقت الذي صوت مجلس النواب اليمني ( البرلمان ) ، على قرار برفع الحصانة البرلمانية عن شقيقه يحيى الموجود حاليا في المانيا.

الى ذلك قالت مصادر يمنية إن أجهزة الأمن تحقق مع عدد من الصوماليين وأفارقة آخرين متورطين في القتال إلى جانب الحوثيين . وقالت ذات المصادر أن الصوماليين ينتمون إلى مليشيات الشباب المجاهد وأنصار الثورة فيما كشفت بعض المعلومات التي توصلت إليها أجهزة التحقيق أن 3 من المقبوض عليهم الصوماليين تلقوا تدريبات عسكرية في أحد المعسكرات الخاصة بالحرس الثوري الإيراني في إيران.