طباعة
الصفحة |
 |
المصري اليوم - كتب: عمرو بيومى
أكد المحامى القبطى ممدوح رمزى، الذى أعلن عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، أنه سيلتقى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، منتصف الأسبوع المقبل، بعد تحديد الموعد مع الأنبا أرميا، سكرتير المكتب البابوى، وذلك لـ«حسم» بعض القضايا والأمور الكنسية، خاصة لائحة انتخاب البطريرك - حسب قوله.
وقال رمزى: «اللائحة الحالية بها بعض الغموض، خاصة الجدل المثار حول سماحها بتولى أسقف الإيبراشية المنصب البابوى من عدمه».
وأضاف: «البابا جامل الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، عندما تحدث عن إمكانية تولى أسقف الإيبراشية الكرسى المرقسى».
وشدد «رمزى» على أن أسقف الإيبراشية «متزوج» من إيبراشيته، ولا يجوز له تولى منصب البطريرك.
من جهة أخرى، أعلنت جماعة العلمانيين الأقباط عزمها تنظيم مؤتمرها الرابع هذا الشهر، تحت عنوان: «خطورة اختزال الكنيسة فى شخص ومبنى»، مطالبة البابا شنودة بضرورة وضع أسس واضحة لموقف الكنيسة من بعده.
وشدد كمال زاخر، منسق عام العلمانيين الأقباط، على ضرورة تولى البابا هذا الملف الشائك بشكل عاجل، مطالباً البابا بتشكيل لجنة علمية من الخبراء الكنسيين، لوضع حلول موضوعية لمشكلة ما بعد البابا.
وقال: «نحن لا نتحدث عن موت البابا، لكننا نتكلم عن قواعد قانونية عامة تتجاوز الأشخاص».
إلى ذلك، استقبل قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح الخميس الماضى بالمقر البابوى بالقاهرة، المستشار محمد الدكرورى، مستشار رئيس الجمهورية عضو مجلس الشعب ورئيس لجنة القيم والشؤون القانونية بالحزب الوطنى الديمقراطى، والمستشار حسام الدكرورى، مستشار مجلس الدولة، اللذين قاما بتهنئة قداسته على عودته من الخارج بسلام إلى أرض الوطن.
ثم حضر للمقر البابوى أيضاً، الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، الذى حضر لتهنئة قداسة البابا بمناسبة العودة بسلام من رحلته للولايات المتحدة الأمريكية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8457&I=227