جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكدت الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية والتي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًا لها إلى أن هناك حملة تصويت لتأييد فوز العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بجائزة نوبل للسلام لعام 2009، وقد حملت دعوة التصويت للملك شعارًا عنوانه "صوّت لجامع الأديان ورمز الوحدة.. الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لمنحه جائزة نوبل للسلام 2009".
وقد أشارت الرابطة في موقعها على شبكة الإنترنت إلى أن عدد المصوتين قد وصل إلى 500822 شخصًا حتى صباح اليوم الجمعة، وقد وصف البعض العاهل السعودي بأنه "ملك الإنسانية".
وفي ذات السياق أوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة "مباشر" أن دعوة التصويت لمنح ملك السعودية الجائزة قد أطلقها موقع إلكتروني تابع لـ"منظمة التصويت لجائزة نوبل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" (منظمة إنسانية تتخذ من لبنان مقرًا لها ولها ممثلين في الشرق الأوسط وأفريقيا) كانت نظير مبادرة الملك الإستثنائية والمتمثلة في منتدى "حوار الأديان"، كما أوضح الموقع الإلكتروني لصحيفة "مباشر" أن الموقع الإلكتروني لمنظمة التصويت تم تخصيصه لدعم الشخصيات التي تستحق جائزة نوبل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأن منظمة التصويت للجائزة تنوي إلى جانب الترويج لموقعها تشجيع العامة في كافة أنحاء العالم التصويت للفعاليات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتقديم شخصيات من نفس المنطقة والتي تستحق جائزة نوبل.
كما أكد جورج جوجو "مؤسس المنظمة، لبناني الجنسية" على أن بعض المبادرات الإنسانية تستحق التعريف بها، وأن المنظمة يقع على عاتقها مسئولية دعم الأعمال الجيدة لجعلها نموذجًا يحتذى به في العالم، وأن العالم يحتاج إلى إستذكار الأعمال الجيدة التي توحده.
وقد وقع اختيار المنظمة الأول على شخصية الملك عبدالله بإعتبارها الشخصية الأبرز التي تتبناها المنظمة وترى أنها تستحق جائزة نوبل للسلام عام 2009، ووفقًا للنظام الأساسي لمؤسسة نوبل يعتبر الترشيح سليمًا إذا كان مقدمًا من أعضاء الجمعيات الوطنية والحكومات وأعضاء الاتحاد البرلماني الدولي وأعضاء محكمة التحكيم الدائمة ومحكمة العدل الدولية في لاهاي وأعضاء معهد القانون الدولي وأساتذة الجامعات في تخصصات التاريخ والعلوم السياسية والفلسفة والقانون وعلوم الأديان، إلى جانب رؤساء الجامعات ومديري معاهد السلام وبحوث الشؤون الدولية، كذلك الفائزون السابقون بجائزة نوبل للسلام وأعضاء مجلس إدارة المؤسسات التي سبق أن منحت جائزة نوبل للسلام في الماضي وأعضاء لجنة نوبل النرويجية والمستشارين السابقين والدائمين لمعهد نوبل النرويجي.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8407&I=226