جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال نجيب جبرائيل "رئيس مُنظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنه قد تمت دعوته يوم الجمعة 2 أكتوبر الماضي لحضور الجلسة التي تم انعقادها بالمجلس بشأن مناقشة تقرير القاضي الإنجليزي ريتشارد جولدستون بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح جبرائيل إن دعوته من قِبل المجلس لحضور الجلسة كانت بصفته رئيسًا لمُنظمة مصرية حقوقية وأنه لم يُشارك بالتصويت في الجلسة، بل قدم رأيًا مكتوبًا أعرب فيه عن قلقه البالغ من تأجيل قرار جولدستون بإدانة بعض القادة العسكريين الإسرائيليين وبعض قادة حماس.
مؤكدًا على أن قرار التأجيل به نوعًا من التسييس، مُُرجعًا أسباب تأجيل القرار إلى الاشتباك غير المُعلن بين الفلسطينيين وأنفسهم والفلسطينيين وبعض الدول العربية التي لها ارتباطات ومصالح خاصة مع إسرائيل.
كما أعرب جبرائيل عن أسفه البالغ إزاء المواقف التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في هذا الشأن والتي قال أنه كان لها النصيب الأكبر في إقناع الدول العربية بعدم مُناقشة القرار، ولأن المصالح لعبت دورًا كبيرًا جدًا في تأجيل مناقشة القرار، خاصة وأن بعض دول الخليج كانت مُعترضة تمامًا على مناقشة القرار.
هذا وقد أوضح جبرائيل إن تأجيل القرار كان بمثابة ضربة موجهة ليست للشعب الفلسطيني فحسب بل للمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان.
وأعرب أيضًا عن قلقه الزائد من أن يتم تسييس ملف الحريات الدينية في مصر عند مُناقشة التقرير الذي يناقش حالة حقوق الإنسان والحريات الدينية في مصر أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان شهر فبراير من العام القادم.
وقال إن آمال الشعوب تتطلع إلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان خاصة وأن المنظمات التابعة للأمم المتحدة لحقها التسييس!
http://www.copts-united.com/article.php?A=8367&I=225