طباعة
الصفحة |
 |
ريان آدم
كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
"أخرجوهم من السجون قبل أن تقتلهم الخنازير".. بدءًا من هذه الجملة طالب مركز ضحايا لحقوق الإنسان السلطات المصرية باتخاذ تدابير واسعة لمنع انتشار أنفلونزا الخنازير داخل السجون.
وقال المركز الحقوقي في بيان له أمس: أن المركز يتابع بقلق بالغ الأنباء التي تتحدث عن وجود إصابات بعدوى فيروس أنفلوانزا الخنازير بسجن المحكوم، ويرى المركز أن الحكومة المصرية اتخذت تدابير عديدة من أجل الحفاظ على صحة المواطنين والطلاب لكنها تجاهلت آلاف المسجونين في جميع أنحاء بر مصر حيث الكثافة العالية داخل الزنزانة الواحدة ومع تعدد الزيارات والإختلاط بالسجانين والعاملين بالسجون يمكن إنتشار هذا الفيروس الفتاك بين المسجونين بسرعة مذهلة، ويرى المركز أنه لا بد القيام بعدة إجراءات سريعة للحيلولة دون انتشار المرض داخل السجون والمعتقلات منها:
- الإفراج عن كل المعتقلين حيث أنهم محبوسون بقررات إدارية.
- التوسع في الإفراج الشرطي لحسني السير والسلوك فور إتمامة نصف المدة دون الإنتظار لمناسبة وطنية أو دينية للإفراج عنهم.
- الإفراج عن السيدات الحوامل داخل السجون لانهم أكثرعرضة للإصابة
- الإفراج عن المسجونين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عام لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض وفي سن متقدم يسهل متابعتهم أمنيًا فيه.
- استخدام أسلوب العقوبات البديلة مثل الخدمة العامة وغيرها في الإفراج عن المتهمين الغير خطرين على الأمن العام في القضايا العادية مثل المعسرين في قضايا الشيكات وغيرها.
- تقليل كثافة الزنازين لأقل عدد ممكن مع زيادة عدد ساعات الفسحة لهم وتوفير رعاية صحية حقيقية داخل السجون وعمل متابعات يومية لحال المساجين.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8364&I=225