الراسل: البير ثابت
في ظل الأحداث المتلاحقة وكثرة الشائعات من كل صوب وحدب، يفضل أن تكون للكنيسة منظومة إعلامية من خلال إنشاء مركز ( مكتب ) إعلامي رسمي تحت إشراف أحد الأساقفة المتمرسين.
بحيث يكون هو المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية ويتم ذلك بموجب قرار صادر من قداسة البابا شنودة الثالث ليتسنى لهم الرد فى التو واللحظة على ما يكتب في كافة وسائل الإعلام بهدف قطع الطريق علي التأويلات والتخمينات والأكاذيب المصطنعة، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، ونفي الشائعات قبل استفحالها وإصدار البيانات الصحفية حسب رؤية الكنيسة، وإجراء المقابلات الرسمية والمختلفة مع وسائل الإعلام الداخلية والخارجية.
فالصمت وعدم الرد من جانب القيادات الكنسية على الحقائق الزائفة في ظل المناخ العام السائد في مصر سيكون المردود سلبي، والمزيد من الشائعات، وعدم استقرار الأوضاع، وحدوث بلبلة وتفاقم المشكلات وكثرة الأقاويل من كل من هب ودب.
على موضوع: عَيِنوا مُتحدِث رسمي بأسم الكنيسة القبطية!
http://www.copts-united.com/article.php?A=8161&I=220