الفجر
قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن البابا "بنديكيت السادس عشر" بابا الفاتيكان، كشف فى كتاب جديد له أن السيد المسيح قد ولد قبل سنوات من التاريخ المعتقد لميلاده، وهو ما يعنى أن التقويم المسيحى يستند إلى حسابات خاطئة.
وحسبما قالت الصحيفة فإن البابا أشار فى كتابه الذى نشر الأربعاء الماضى، وجاء تحت عنوان "يسوع الناصرى: روايات الطفولة"، إن الخطأ ارتكبه راهب يعرف باسم ديونسيوس أى دينيس الصغير فى القرن السادس.
ونقلت التليجراف عن الكتاب الذى بدأ بيعه فى جميع أنحاء العالم وشملت الطبعة الأولى منه مليون نسخة، إلى القول بأن حساب بداية التقويم المسيح المستند إلى ميلاد المسيح قد قام به الراهب ديونسيوس، الذى ارتكب خطأ فى الحساب يقدر بعدة سنوات. فكان التاريخ الفعلى لميلاد المسيح قبلة بعدة سنوات.
وتقول الصحيفة إن التأكيد على أن التقويم المسيحى استند على فرضية خاطئة ليس جديدا، فالعديد من المؤرخين يعتقدون أن المسيح قد ولد بين العامين السابع والثانى قبل الميلاد، إلا أن حقيقة أن تثار الشكوك حول أحد أهم التقاليد المسيحية من جانب زعيم أكثر مليار مسيحى ملفتة للنظر.
وحول نفس الموضوع، قالت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، إنه بحسب الأبحاث التى قام بها البابا، فإن روايات الإنجيل لا توفر أدلة على وجود حيوانات حول مهد المسيح، كما يظهر فى العديد من الأيقونات والصور، كما يشكك فى مصداقية اللوحات التى تُظهر غناء الملائكة ساعة الولادة.
وقال أليساندرو سبيسيالى إن البابا يرغب من خلال الكتاب فى توفير صورة أوضح للمسيح تُظهره بصفته شخصية تاريخية عاشت على الأرض وخاطبت الناس كسائر الشخصيات، مشددا على أن الهدف ليس تصحيح بعض "الأساطير" المرافقة للقضية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=81127&I=1401