طباعة
الصفحة |
 |
جرجس بشرى
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال الناشط الحقوقي "سامي دياب" مدير مركز "عرب بلا حدود للدراسات" بمصر في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون": إن المركز قد أطلق مؤخرًا حملة لتأمين عودة المُعارض المصري وعالم الاجتماع د. سعد الدين إبراهيم "رئيس مركز أبن خلدون للدراسات الإنمائية".
وأوضح دياب إن الغرض الرئيسي من الحملة يهدف إلى تأمين عودة د. سعد الدين إبراهيم إلى أرض الوطن بعد كثرة البلاغات والقضايا بحقه من قِبل أشخاص تابعين للحزب الحاكم.
مُشيرًا إلى أن الحملة ستتخذ اتجاهات عدة من أهمها جمع التوقيعات والمؤتمرات والندوات وتعريف الرأي العام المصري والعالمي بكم المُطاردات التي تعرض لها سعد وما زال يتعرض لها بسبب آراءه المعارضة ومطالباته الجريئة للنظام بإحراز تقدم في عملية الإصلاح وانتقاداته الشديدة لأوضاع حقوق الإنسان بمصر وآراءه الخاصة بالتوريث.
وأضاف: إن هناك شخصيات مرموقة تتضامن الآن مع سعد الدين مثل الزعيم المُعارض أيمن نور "زعيم حزب الغد المُعارض" والمُستشار مرسي الشيخ "رئيس مركز العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان" ود. محمود ياسر رمضان "رئيس حركة أحرار مصر" وكذلك ثلاثون منظمة من المنظمات الحقوقية.
وأكد دياب إن الحملة تهدف أيضًا إلى إسقاط البلاغات الكيدية ضد سعد الدين إبراهيم خاصة بعد أن برأته المحاكم المصرية من التهُم التي نُسبت إليه، وتجريس النظام المصري لملاحقته ومطاردته له لانتقاداته لأوضاع حقوق الإنسان في مصر.
http://www.copts-united.com/article.php?A=8101&I=218