الأهرام - حجاج الحسيني
ثمانية وعشرون مليون جنيه مقدم بيع وتقنين مساحة28 ألف فدان استصلاح بالأراضي الصحراوية حائرة بين وزارة الزراعة ومحافظة المنيا.
وكانت المحافظة قد أودعت المبلغ في حساب بالبنك المركزي لمصلحة الوزارة التي رفضت تسلمه بسبب اعتراضها علي تصرف المحافظة في الأراضي الصحراوية, في الوقت الذي لم تتخذ فيه أي خطوات إيجابية لإنهاء إجراءات بيع الأراضي, الذي يدفع ثمن الخلاف هو المواطن الذي سدد مقدم ثمن الأرض!
وقال محافظ المنيا أحمد ضياء الدين: إن الخلاف نشب عقب الصراع علي الأراضي الصحراوية المجاورة لدير أبوفانا بملوي, فلم تكن هناك قرارات تخصيص وبيع للأراضي من الدولة ممثلة في هيئة التنمية الزراعية لأي من الدير أو الأطراف الأخري المتنازعة عليها.
وأوضح أنه بصفته المسئول عن الإقليم قام بالتنسيق مع أمين أباظة وزير الزراعة وتم الاتفاق حينها علي فتح فرع للهيئة بالمحافظة لتلقي طلبات الراغبين في شراء الأراضي, وتم إيداع مقدم ثمن الأرض بواقع1000 جنيه عن كل فدان لمصلحة الوزارة بالبنك.
وأكد المحافظ أنه وضع حدا بذلك لمافيا أراضي الدولة.
وطالب المستثمرون الذين دفعوا مقدم ثمن الأرض بضرورة حسم المشكلة الخاصة بتقنين أراضي الاستصلاح بالمنيا, وأعربوا عن مخاوفهم من ضياع قيمة المقدم بسبب الصراع بين الوزارة والمحافظة.
http://www.copts-united.com/article.php?A=7675&I=207