المصري اليوم - كتب - أسامة المهدى
انتقدت الجماعة الإسلامية الخلافات المحتدمة بين الحركات الإسلامية متهمة إياها بـ«ضيق الأفق» و«التعصب الممقوت»، و«الرغبة فى الوصول إلى أعداد أكبر من الأتباع» على حساب الحركات الأخرى.
وحملت، فى بيان لها أصدرته أمس بمناسبة عيد الفطر المبارك، الحركات الإسلامية مسؤولية انتشار ما وصفته بـ«الأفكار الفاسدة» فى مصر، خاصة البهائية والقاديانية والشيعة والعلمانية، مطالبة بالتصدى لهذه الأفكار.
ووجهت الجماعة، فى بيانها الذى حمل عنوان «عدنا نعانق دعوتنا من جديد»، رسالة هى الأولى من نوعها إلى أقباط المهجر، مطالبة إياهم بعدم السعى لإثارة الفتن الطائفية تحت مسمى «حقوق أقباط» – حسب البيان.
واتهمت أقباط المهجر بالعمل لصالح أجندات دولية، وأشادت بدور من وصفتهم بـ«عقلاء الأقباط فى مصر»، وعدم انسياقهم وراء دعاوى الفتنة.
ولفتت الجماعة إلى حرمان أعضائها من ممارسة الدعوة سلميا، كالخطابة والدروس واللقاءات فى المساجد، مؤكدة ضرورة الصبر على ذلك، والاستمرار فى «الدعوة الصامتة».
وفى تقليد جديد، وضعت الجماعة ٩ أهداف لدعوتها الجديدة بالمحافظة على الهوية الإسلامية، والمواجهة السلمية لمحاولات تذويبها، ومقاومة أى محاولات استعمارية تهدد مصر والأمة الإسلامية، ودعم ما وصفته بـ«الفكر الإسلامى» فى مواجهة «العلمانى».
وشددت على مقاومة الغزو الثقافى الإسرائيلى، وترجمة ما يعكس الصورة الإسلامية الصحيحة، ومقاومة أى محاولة لشق مصر إلى نصفين، ومواجهة أقباط المهجر بالتعاون مع أقباط الداخل، ومقاومة الأفكار الهدامة والبدع العقائدية التى تصطدم مع الإسلام، وتجديد الخطاب الإسلامى مع الحفاظ على ثوابت الدين.
وأوضح البيان أن الجماعة استعادت معنوياتها بخروج كل معتقليها من السجون، حتى إنه لم يبق لها معتقل واحد - حسب قولها.
http://www.copts-united.com/article.php?A=7668&I=207