حادث الباجور واستمرار مسلسل اضطهاد واغتيال الأقباط

ريمون يوسف

تصوير وإعداد: ريمون يوسف
القس إسطفانوس عازر:

*الحادث يعلن عن نفسه ولا يحتاج إلى تعليق.
*الشخص الذي قُتل كان شخصًا محبًا ولا يختلف عليه أحد وكان لا يوجد أدنى خلاف بينه وبين أي شخص.
*أؤكد أنه لا يوجد أي خلاف مادي بين المجني عليه والجاني.
*لا يوجد عندنا مقاومة أو عصبية أو نوع من التحزب، فنحن نترك الحكم للحاكم.
*أرجو من كل مسئول أن يحترم عقلية مَن يسمعه.
*الشيء الذي يحزننا أن الإعلام يتعامل معنا على أساس إننا قطيع من الأغنام، لا نفكر ولا نعي شيئًا وهذا أمرًا مرفوضًا.
*المؤسف أن الحادث وصف على أنه خلاف مادي، ولكن لماذا كل خلاف ينتهي بقتل شخص مسيحي على يد رجل مسلم!!
*المشكلة أن الجاني لا يعاقب والمثال على ذلك أحداث الكشح فتم قتل 21 مسيحي ولم يعاقب أي شخص من مرتكبي الحادث!!
*هذه تعتبر الحادثة الأولى في تاريخ الباجور.
*نطلب العدل وأن يكون هناك قصاص عادل.
*نحن لا نشكك في نزاهة القضاء ولكن لماذا يوجد هناك توصيف مسبق للحادث قبل التحري عنه؟!

الأستاذ جورج ابن الشهيد عبده:
*علاقتنا بجميع الناس فوق الممتازة وليس لنا أي أعداء.
*الحادث لم يكن عاديًا فالضرب كان لدرجة الانتقام.
*أتوقع أن هذا الشخص لم يكن تصرفه بمفرده فبكل تأكيد هناك مَن يدعمه.
*كل مسلم يقتل مسيحي يتم توصيفه بأنه مختل عقليًا وحدث ذلك في الإسكندرية والباجور... والبقية تأتي!!
القس يعقوب محروس:
*الحادث غريب جدًا عن شعب الباجور فتربطنا مع أخواتنا المسلمين علاقة قوية.
*يوجد مظاهرات من أخواتنا المسلمين يطالبوا بأشد عقوبة على الجاني وهذا تعبير واضح عن المحبة.
*محامي المتهم أعطى له حقيبة مليئة بالأدوية النفسية والجاني لا يعرف أسماء أو مواعيد الأدوية!!
*الكنيسة مكان وعلاقة بالله وليست محكمة ونحن مؤمنون بمبدأ "الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون".
*نعطي المنتقل لقب "شهيد" وهذا أكبر عزاء لأسرته.

المستشار نجيب جبرائيل:

*الواقعة بشعة للغاية وتستحق الاستنكار من كافة أطراف الشعب.
*كان هناك نيّة لقتل الأستاذ عبده وإزهاق روحه والجاني لم يمنعه أحد!!
*هذا السيناريو للأسف حدث في الإسكندرية سابقًا بنفس الشكل.
*سفاح الباجور كان يعلم جيدًا أنه سيفلت من العقاب وستنتهي التحقيقات بأنه مختل عقليًا كما حدث لزميله بالإسكندرية.
*هل مَن يحرق ويدمر كنائس ويقتل أقباط في رمضان يعتقد أنه بذلك أخذ ثوابًا عند الله؟!
*أطالب بإنشاء محكمة متخصصة للمتهمين بازدراء الأديان.
*إلى متى سيظل الأقباط "ملطشة" ؟؟!!

المحامي أشرف إدوارد:
*هذا الحادثة اعتبرها نتاج الكثير من العوامل، فهي نتاج فكر متشدد ومتطرف.
*نطالب بتنقية المقررات المدرسة من الأشياء التي تثير الفتنة والتطرف وبسد كل الثغرات التي تأتي لنا بهذا الفكر.
*المواطنة تعتبر شيء يغرس في نفوس الشباب منذ الصغر فالمواطنة ليست مادة في الدستور أو كلمات رنانة فقط.
*الحادث تمت بطريقة بشعة وكان قصد القتل هو فصل الرأس عن الجسد مما يعبر عن العنف الشديد والحقد والكره.
*أطالب بمعرفة من الأشخاص الذين وراء الواقعة حتى تشعر الناس بالطمأنينة وترتاح النفوس.