المصرى اليوم- كتب -أشرف جمال ومحمود جاويش ومحسن سميكة
حذر أيمن نور، مؤسس حزب الغد، نقابة المحامين من الإقدام على شطبه من جداولها وذلك بعد أن تضاربت التصريحات حول صدور قرار المستشار رفعت السيد، رئيس اللجنة القضائية المكلفة بإدارة النقابة، بشطب نور.
وعقد نور مؤتمراً صحفيًا، أمس الأول، بمقر حزبه حضره محامون وحقوقيون، قال فيه إنه لم يتأكد من صدور قرار بشأن شطبه.
وألمح نور إلى احتمال أن يكون قرار شطبه راجعًا إلى عقده سلسلة من المؤتمرات بمقار النقابة بمحافظات الإسكندرية وبورسعيد وأسوان، قائلاً إن الجهات الأمنية ترفض عقد المؤتمرات فى أماكن عامة.
وأعرب نور عن دهشته من أن يصل الصراع السياسى إلى مصادر كسب الرزق، وقال: «فى حالة غلق المكتب سأضطر إلى رد القضايا والأتعاب إلى أصحابها مما قد يسبب أزمة مالية لى»، وأضاف: «حال تأكدى من شطبى سأفتتح (كشك) لبيع الورد بميدان التحرير».
من جهة أخرى، تقدم نور ببلاغين إلى النائب العام ضد محمد على إبراهيم، رئيس تحرير «الجمهورية»، وموسى مصطفى موسى، المتنازع على رئاسة حزب الغد، يتهمهما فيهما بالسب والقذف، وذلك لقيام الأول بنشر وقائع وصفها بـ«الكاذبة والمغلوطة»، والثانى بسبب إصداره بيانًا فى ١١ مارس الجارى به سب وقذف فى حقه.
من جانبه، أصدر حزب الغد بيانًا اتهم فيه جهات سياسية وأمنية وحزبية بتحريض أحد المحامين المنتمين للحزب الحاكم للتقدم بدعوى وبلاغ طالب فيه بمنع نور من ممارسة عمله كمحام وشطبه من جدول النقابة استنادًا إلى صدور حكم جنائى ضده عام ٢٠٠٥.
وقال البيان: «المستشار رفعت السيد تلقى ذلك الطلب وعلى إثره أصدرت اللجنة قرارها الذى ضرب عرض الحائط بموقف النقابة الشرعى».
ودعا الحزب من وصفهم بـ«العقلاء داخل السلطة» لإغلاق هذا الملف.
http://www.copts-united.com/article.php?A=742&I=21