اتهم المهندس "عادل فخرى دانيال" - رئيس حزب الاستقامة- الرئيس الامريكي بأنه حمى المجلس العسكري بعد قتل الأقباط فى أحداث ماسبيرو، ولم يقدم أى منهم للمحاكمة بعد الأحداث الدامية التى راح ضحيتها 27 قبطيا.
وقال رئيس حزب الاستقامة فى بيان له بمناسبة إحياء ذكرى شهداء مذبحة ماسبيرو، إن اوباما دعم المجلس العسكرى المتهم الأول فى مجزرة الشهداء ماسبيرو، ووصف دانيال الرئيس الامريكي بأنه لم يحرك ساكنا أمام هذه الجريمة البشعة التى راح ضحيتها العشرات، وقال "هناك يد غدر لم تجد من يقف أمام مدرعاتها، ورصاصها إلا أجساد الأبطال".
ودعا "دانيال" باراك أوباما الى مناظرة علنية عالمية أمام العالم كله لكى يكشف بالمستندات والادلة والبراهيين عن الوجه الآخر للرئيس المتطرف الذى تسبب فى قتل العديد من الأبرياء بمصر.
ووجه "دانيال" كلامه لاوباما, قائلاً: "لن يسامحك الله ولن ينسى لك التاريخ ما حدث من انتهاكات فى مجال حقوق الإنسان بسبب سياستك الخارجية، والعجز الشديد الذى بدا واضحا فى سوريا وتضخم التهديدات الإيرانية وتسويف الملف الفلسطينى - الإسرائيلى بالإضافة إلى الملف الكورى وأخيرا طالت نيران فشلكم فى عدم تأمين البعثات الدبلوماسية الأمريكية فى ليبيا لضعف الأجهزة التى تعمل فى الأمن القومى الأمريكى فى الداخل والخارج فى كافة أنحاء العالم".
واتهم "دانيال" الرئيس الامريكي بأنه مستمر فى التمثيل على الشعب الامريكي فترة طويلة من الزمن، وقال دانيال إن صعود اوباما رئاسة أكبر دولة فى العالم خطأ منذ البداية لكونه اعتلى منذ البداية منصبا لا يتناسب مع خبرته وأفكاره التى لا تتناسب مع تاريخ وقوة وريادة الولايات المتحدة الأمريكية.
واكمل "دانيال" أن سياسات أوباما عقيمة تسببت فى كوارث عديدة فى الداخل الامريكي أدت إلى تدنى حالة الاقتصاد الأمريكى، والإساءة إلى الملايين التى خدعت فى بشرته السمراء الرقيقة التى أخفت خلفها رجلا بدون أحاسيس أو خبرات نرجسى الطباع.
وطالب "دانيال" الامريكيين بأن يقدموا أوباما الى المحاكمة على قتل الأمل والاطاحة بأحلام الملايين، وعدم وفأه بوعوده، ودليل على ذلك سجن جوانتاناموا الذى مازال يعمل حتى اليوم، وانه عندما أراد أن يتصالح مع أعداء الإنسانية أشعل فتيل التطرف والإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط إذ قد شجعت إدارته الفاشلة فى نشر ونمو أفكار جماعات تحمل الدمار للولايات المتحدة الأمريكية وللعالم أجمع وينتظرون الوقت المناسب لاحتلال العالم.
وانتهى دانيال الى دعوة حملة المرشح الجمهورى رومنى عدم المبالغة فى الدعاية لأن الفوز بالرئاسة مضمون، وقال إن مصر والعالم فى حاجة الى وجود رجل يقود مصر والعالم دفاعا عن الحق والعدل وان يهتم بفقراء العالم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=72652&I=1318