مايكل فارس
• حرق أجساد القديسين الأثرية بالكنيسة بعد مشاكل مع أهالي الشارع!!
كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
تم بالأمس حرق كنيسة القديس بولس وبطرس في شبين الكوم والكائنة على ناصية شارعي غزال ومدرسة حسين غراب، وكان ذلك في وقت الساعة الثالثة ظهرًا.
وتعود الأحداث إلى الأمس في الساعة الثانية والنصف فجرًا حيث قام الخادم بالكنيسة بوضع فراخ ولحوم في ثلاجة الديب فريز والمخصصين للفقراء وإخوة الرب وبعدها أغلق الغرفة والمكتب وأغلق باب الكنيسة ونام؛ وعند تمام الساعة الثالثة فجرًا سمع صراخ الناس ليخرج ويجد الكنيسة بالكامل تم حرقها، خاصة أجساد القديسين الأثرية الموضوعة بالكنيسة من الداخل والأيقونات.
وبدأ الأهالي في محاولات للإطفاء واتصلوا بالمطافي وللأسف بعد الإطفاء ضاعت ملامح الكنيسة وبعدها جاء الأمن ليحرر محضر بأنها ماس كهربائي!!
وصرّح مصدر داخل الكنيسة لـ "الأقباط متحدون": أنه ليس ماس كهربائي لأن ألواح وبوكسات الخاصة بالكهرباء كما هي ومكتوب على كل لوحة أسماء المراوح والجهات المختصة بها فلو حدث ماس كهربائي لكانت حُرقت هذه اللوحات الكهربائية.
ويؤكد المصدر: أن سبب حرق الكنيسة هي المشاكل التي حدثت بين مسلمي الشارع والكنيسة حيث أن الكنيسة تقع على شارع ضيق جدًا ولا يسكنه إلا منزلين مسيحيين لذا فحدثت مشاكل كثيرة مع المسلمين بسبب الأفراح التي تحدث خاصة عند ازدحام الشارع العربات.
وأضاف المصدر: أن هناك عشرات المرات حيث يرمي المسلمون مياه ليست نظيفة من بلكوناتهم على حوش الكنيسة وصورايخ أفراح ومرات كثيرة شتموا الكهنة بسبب هذه الأفراح. وكذلك صوت القداس الذي أثار حفيظتهم لذا فتوعد أهل الشارع للكهنة بالكنيسة.
والغريب إن الأمن يريد أن يقيد المحضر ضد مجهول بعد ضياع وحرق أجساد القديسين بالكنيسة والتي تعتبر ملامح أثرية لابد من حمايتها.
جدير بالذكر أن الخسائر المادية كانت 11 تكييف، 3 تليفزيون، 15 مقعد، 4 مقصورات خاصة بأجساد القديسين، ويذكر أن هذه الكنيسة كانت تابعة للطائفة الكاثوليكية وتم شرائها من قبل المطرانية الأرثوذكسية من حوالي ثلاثة أعوام. وهي الكنيسة الوحيدة بالمنطقة إلى جانب كنيستان فقط إحدهما على اسم الشهيد مار جرجس والأخرى باسم السيدة العذراء.
ساعات قليلة ونوافيكم بالتفاصيل........
انقر على الصور للتكبير |
http://www.copts-united.com/article.php?A=7248&I=196