عماد توماس
كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أصدر الحزب المصري الليبرالي "تحت التأسيس" اليوم الخميس 3 سبتمبر 2009، بيانًا -حصل الأقباط متحدون على نسخة منه- أكد فيه على حق الأقباط المسيحيين في بناء الكنائس وتولي كافة الوظائف.
وأوضح البيان أنه لا يوجد أحد في حاجة إلى التذكير بأن أقباط مصر يعانون من تمييز ضدهم على يد الدولة المصرية حتى وصل الأمر أن الشارع السياسي الإسلامي صار أكثر تشددًا وإنكارًا لحقوقهم كمواطنين.
وأيّد البيان حصول الأقباط المسيحيين على حقوقهم المشروعة من خلال الضغط والاحتجاج طالما أن الضغط يتم بالوسائل السلمية في غير عنف واعتبروا أن هذا الضغط هو البديل الحضاري للصراع والعداء الطبقي أو العداء العرقي الذي لا يحسم إلا عن طريق العنف.
وأكد البيان على أن دعوة مجموعة من الأقباط يوم 11/9/2009 هو دعوة سلمية حضارية للتنبيه أن لهم حقوق يجب أن يعترف بها وأن تصان ولا تكون مرهونة برضا أو عدم رضا هذا أو ذاك من الرؤساء أو أصحاب القرار.
وشدد البيان على أن الأقباط جزء أساسي من النسيج المصري لهم كافة الحقوق كمواطنين ولهم الحق في بناء الكنائس تمامًا كحق المسلمين في بناء المساجد ولهم الحق في تولي كافة الوظائف من أقل وظيفة حتى وظيفة رئيس الجمهورية.
وفي سياق متصل تعتزم جماعة "مصريون ضد التمييز الديني" إصدار بيان باسم المجموعة حول إضراب الأقباط المزمع عقده يوم 11 سبتمبر 2009. والذي يوافق "عيد رأس السنة المصرية (القبطية)".
لقراءة نص بيان الحزب المصري الليبرالي أنقر هنا
http://www.copts-united.com/article.php?A=6966&I=189