جرجس بشرى
**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال القس "إسطفانوس شحاتة نجيب" كاهن بمطرانية سمالوط، في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" أنه مازال ممنوعًا حتى هذه اللحظة من دخول عزبة "داود يوسف" التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا (جنوب العاصمة المصرية القاهرة) برغم ما نشرته منظمات حقوقية من أخبار عن تهديده ومنعه من دخول العزبة التي نشأ بها.
والتي تقطُن فيها أسرته حاليًا بسبب طلبه للجهات الأمنية ومُحافظ المنيا للحصول على رخصة لتحويل منزلاً إلى قاعة مُناسبات بدلاً من صلوات أهالي العزبة على موتاهم في الشارع.
وأوضح شحاتة: أن الأمن والمحافظ قد تجاهلوا ما نشر في هذا الشأن، وقد فجّر القس إسطفانوس مُفاجأة بخصوص المنزل الذي امتنعت الأجهزة الأمنية والمحافظة عن إصدار ترخيص لتحويله إلى قاعة مناسبات بقوله أن هذا المنزل كان عبارة عن منزل تبرع به مسلم يُدعىَ "عبد الجواد سليمان" لبنائه كنيسة يصلي فيها أقباط العزبة في السبعينات.
وأستمر أهالي العزبة يصلون فيها لمدة أربع سنوات متتالية إلى أن جاء قرارًا بغلقها عام 1977 تقريبًا، ومن وقتها يؤدي الأقباط "المسيحيون" صلواتهم خارج القرية التي يوجد بها حاليًا ما يُقارِب الـ 800 مسيحي.
وأكد القس إسطفانوس أنه سيظل يطالب بحق أقباط هذه العزبة في كنيسة يقيمون فيها شعائرهم الدينية.
وكان أهالي العزبة من المسلمين قد اجتمعوا فور علمهم بتقديم القس إسطفانوس بطلب الترخيص للمنزل وقرروا منعه من دخول وتهديده بالقتل.
وأوضح القس إسطفانوس أن أولاد الشخص المسلم الذي تبرع بالمنزل لتحويله إلى كنيسة مستاءون بسبب غلق المكان ومنع الأقباط من الصلاة فيه حتى وقتنا هذا.
لرؤية الفيديو الخاص بالموضوع أنقر هنا
لقراءة خبر منع القس إسطفانوس من دخول العزبة أنقر هنا
http://www.copts-united.com/article.php?A=6595&I=179