جرجس بشرى
* الكتاب سيكشف النقاب عن عشرات الوثائق المُخابراتية التي تدعم كل ما ورد به.
* الكتاب سيكشف النقاب عن التقرير الصادر مؤخرًا باضطهاد الدريني وما كشفه من جرائم لم يصدق النظام أنه أقترفها في حقه.
**كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المُفكر المصري "محمد الدريني" في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنه قد انتهى مؤخرًا من إعداد كتاب بعنوان "شيعة مصر والقرية التي في حاضرة البحر"، مؤكدًا على أنه يستعرض في هذا الكتاب (الذي سيتم تداوله قريبًا) الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى اعتزال العمل العام.
كما أنه سيرصد أسرارًا خطيرة حول أدوار سعودية وإسرائيلية، وقيادة مصر للجنة مكافحة الشيعة في المنطقة والتأييد السعودي لرئيسها لرئاسة مصر.
وقال: أن الكتاب سيكشف النقاب عن الدور المستقبلي لهذه اللجنة في إشعال الفتن في المنطقة وترويع النشطاء الشيعة واستهداف حياتهم ومُلاحقة طلاب العلم ورجال الأعمال الشيعة من شتى البلدان في مصر (تحديدًا)، وكذلك تنظيم الحملات الدينية والإعلامية سعيًا لاستبدال الصراع (العربي الإسلامي الصهيوني) بصراع (سُني شيعي).
كما أوضح أن كتابه سيُشير إلى الجماعات الإسلامية وعلاقاتها الإستخباراتية، وحقيقة عملياتها السابقة، وشركائها، والدور المُحدد لها مستقبلاً في مواجهة الشيعة والأقباط في مصر بمُباركة إسرائيلية ودعم سعودي.
كما أن الكتاب سيرصد علاقة السادة الأشراف بقضايا السُنة والشيعة، وكشف الدور الذي يلعبه أحمد عز وشريكه في إقحامهم والاستفادة من تكتلاتهم المليونية لصالح الحزب الوطني (الحاكم) والمطالبة بترحيل أشراف مصر إلى الحجاز.
كما سيكشف الكتاب أيضًا حقيقة المواقف (السعودية ـ الليبية ـ الإيرانية ـ العراقية ـ الأردنيةـ البحرينية) من الحقوق المشروعة للأشراف وشيعة أجدادهم.
كما سيتطرق الكتاب إلى قضية المهدي المُنتظر (عليه السلام) ومنطلقاتها العقائدية لدى السنة والشيعة، ومُخالفة الوهابية لهما لصالح أنظمة الفساد والاستبداد المُرتبطة عضويًا بفُلك أعداء الإسلام والإنسانية عمومًا، وتوظيف القضية من قِبل أجهزة الاستخبارات للتعامل مع قضايا محددة، لا سيما في العراق (عاصمة الإمام) وتكالب كل قوى الدجال لمحو عاصمة صاحب الزمان (عليه السلام).
وإضافةً إلى كل ذلك سيستعرض الكتاب التقرير الخاص باضطهاد الدريني والصادر عن إحدى المنظمات الحقوقية من قبل أسبوع، وما كشفه من جرائم لم يصدق النظام أنه أقترفها في حقه، وعلاقة ذلك بمنهجية عداء الشيعة وتأجير القرار المصري لصالح السعودية، وسعي الدريني لملاحقة المجرمين دوليًا انطلاقًا من قرار الأمم المتحدة الخاص به والصادر من فريق الاعتقال التعسُفي برقم (5) لسنة 2005.
كما يرصد الكتاب حزمة التقارير الحقوقية والإعلامية والرسمية العالمية التي فضحت نظام مبارك وحقيقة الاعتقال الثاني في قضية ثورة أرواح المُعتقلين في مُعتقل "بطن الحوت" وما عُرف بتنظيم "امرأة العزيز" في قضية أمن الدولة.
وأكد الدريني أن الكتاب سيكشف النقاب عن عشرات الوثائق المخابراتية وغيرها تُدعم ما ورد بكتابه المُزمع إصداره.
http://www.copts-united.com/article.php?A=6594&I=179