سعد الدين إبراهيم: الإخوان يريدون الاستيلاء والسيطرة الكاملة على الحُكم

كمال غبريال

سعد الدين إبراهيم لـ"مانشيت":أمريكا لم تدعم مرسي في الانتخابات وقدمت إسلاميين للإدارة الأمريكية .... الإخوان يريدون السيطرة الكاملة علي الحكم ....أقدر الأسواني وقرأت يعوقبيان بعد انتظار قائمة المساجين...تعرضت للاغتيال من أمن الدولة في حادث سيارة ..وكنت أول من أثار قضية التوريث وعوقبت لذلك

خاص الأقباط متحدون
قال المفكر السياسى الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون أنه لا مجال للمزايدات والتخوين بين  الاطراف المشاركة فى الثورة  أوكل طرف يري الثورة من منظوره ،وأضاف إبراهيم في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" على أون تي في : اقدر  الدكتور علاء الاسوانى وقرأت عمارة يعقوبيان فى السجن بعد قائمة انتظار طويلة من كل المساجين.
 
ونقل سعد الدين  على لسان الدكتور '' جمال البنا '' شقيق الشيخ '' حسن البنا '' مؤسس الإخوان المسلمين : '' إن الإخوان المسلمين يريدون السيطرة على كافة مقاليد الحكم''،وأضاف '' إن جمال البنا أكد  له أن الإخوان يتبعون خطوات التمسكن ثم التمكن ثم الإمعان فالتأبيد لفرض سيطرتهم وإنهم يروا أن الحكم والسيطرة من حقهم بعد انتظارهم 80 سنة حتى جائت هذه اللحظة فلا يمكن أن يفرطوا فيها بسهولة''.
 
وأضاف  سعد الدين: أننا حذرنا من نكسة 67 ولم يسمع احد والخبراء اكدوا لى حاجة اسرائيل لحرب كل عشر سنوات وأضاف مصر محل اهتمام العالم كله وأنه قدم قيادات اسلامية مصرية للادارة الامريكية بناء على طلبها ، ونفى الدكتور سعيد الدين إبراهيم ما تردد عن دعم الإدارة الأمريكية للدكتور محمد مرسي في وقت إنتخابات الرئاسة مؤكدا أن تيار الإسلام السياسي هو من روج لهذه الشائعة بغرض زيادة حظوظ مرشحه في وقتها.
 
وأضاف إبراهيم أن أحد المسئولين الأمريكيين أكد له في لقاء خاص أن كل ما يهم الولايات المتحدة ودول الغرب هو أن تكون مصر نموذج للتحول الديمقراطي، وأن استقبال واشنطن لوفد الإخوان المسلمين ليس معناه دعم محمد مرسي، وأنها كانت ستستقبل أي وفد قادم من يمثل الرئيس المنافس أيضا. 
 
وتطرق سعد الدين في حواره للحديث عن علاقته بعائلة مبارك حيث قال كنت اول من اثار ملف التوريث عام 2000 مما اغضب عائلة مبارك وخاصة السيدة الاولى،أما عن علاقته بدولة قطر قال سعد الدين في حواره " علاقتى بقطر بدأت بالشيخة موزة عندما استعانت بى ومثقفين عرب اثناء ازمة العراق لاثناء صدام عن المواجهة،وإختتم سعد الدين حواره بالحديث عن الحادث الذي تعرض له من قبل حيث قال تعرضت لحادث سيارة مروع واكد لى جهاز امن الدولة انها كانت محاولة اغتيال ولكن لا اعلم من المسئول عنها.