تشهد قرية "دهشور" بالبدرشين جنوب الجيزة والتى وقعت فيها اشتباكات حادة بين المسلمين والأقباط، حالة من الاستنفار الأمنى تخوفاً من تجدد الاشتباكات، كما عززت وزارة الداخلية الخدمات الأمنية حول كنيسة مارى جرجس، بعدما هدد أهالى الشاب المسلم المصاب باقتحامها انتقاماً له.
كانت قرية "دهشور" بالبدرشين شهدت اشتباكات حادة بين المسلمين والأقباط بسبب اندلاع مشادات كلامية بين شاب مسلم ومكوجى قبطى، لقيام الأخير بحرق قميص الأول، وتطور الأمر إلى مشاجرة بالمولوتوف أسفرت عن احتراق منزل مكون من طابقين ومغسلة، وإصابة شاب مسلم، و4 أقباط بالعديد من الإصابات.
كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقل العميد خالد عميش، مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد، رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة، وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه.
ودلت التحقيقات التى أشرف عليها الرائد هانى إسماعيل، معاون المباحث على أن الطرفين تبادلا إلقاء زجاجات المولوتوف، ما أسفر عن إصابة المواطن "معاذ. م. أ"، عامل، (25 سنة)، أثناء مروره بالصدفة فى مكان الحادث بحروق بنسبة 75%، نقل على إثرها إلى المستشفى، كما تجمع قرابة ألف مواطن من المسلمين أمام منازل الأقباط وأحرقوا منزل المكوجى القبطى، وعززت قوات الأمن من التواجد أمام كنيسة مارى جرجس تخوفًا من اقتحامها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=65206&I=1244