المصري اليوم - كتب: أميرة عبدالرحمن وعمرو بيومى ووكالات
أعدت جماعات ضغط يهودية فى الولايات المتحدة «قائمة مطالب» جديدة من مصر سيستقبلون بها الرئيس مبارك خلال زيارته المقررة لواشنطن ١٥ أغسطس الجارى، تتعلق بقطاع غزة، وإعادة التفاوض بشأن اتفاقية المعابر التى أبرمت عام ٢٠٠٥ بين مصر وإسرائيل، حيث تطالب الجماعات اليهودية بزيادة أعداد القوات المصرية فى تلك المنطقة.
فيما تجرى الكنيسة القبطية المصرية بالولايات المتحدة استعداداتها لاستقبال مبارك فى واشنطن، وسط تشديد بابوى على الأقباط بعدم المشاركة فى أى تظاهرة أو وقفة من شأنها الإساءة للرئيس أو تعكير صفو الزيارة.
وتشمل المطالب اليهودية لمبارك تبنى القاهرة توصيات رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى، جيورا إيلاند، الخاصة بوقف تهريب السلاح عبر رفح، وإنشاء منطقة آمنة بعرض ميلين على الحدود مع القطاع، مغلقة بسياجين، بحيث يكون الدخول إلى المنطقة محدودا بطريق عليه حراسة، إضافة إلى تحسين ظروف بدو سيناء، ووقف مشكلة تهريب الأسلحة من جذورها.
وتأتى هذه المطالب – بحسب الموقع الإخبارى «فلسطين الآن» - فى ورقة يتم تداولها حاليا بين جماعات الضغط اليهودية ومراكز الأبحاث الموالية لإسرائيل فى الولايات المتحدة، بعنوان «دور مصر فى تهريب السلاح لغزة»، أعدها كريس هارنيش، الباحث بمعهد العمل الأمريكى، والذى يعد أحد أبرز معاقل أبحاث المحافظين الجدد.
من جهة أخرى أصدر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية. بطريرك الكرازة المرقسية، أوامره إلى أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية بالإعداد إلى استقبال الرئيس مبارك، كما كلف الدكتور ثروت باسيلى - الموجود حالياً بالولايات المتحدة للعلاج من كسر فى اليد - بالإشراف على مراسم الاستقبال. وطالب البابا الأساقفة بضرورة التنبيه على الأقباط بعدم المشاركة فى أى تظاهرة أو وقفة من شأنها تعكير صفو الزيارة والتأكيد على الأقباط هناك بأن مشاكل مصر لا تحل إلا داخل مصر.
http://www.copts-united.com/article.php?A=5993&I=163