مقتل زعيم طالبان في باكستان بيت الله محسود

واشنطن-القدس العربي

واشنطن- أعلن مسؤول أمريكي الخميس مقتل زعيم حركة طالبان في باكستان بيت الله محسود، قائلا: هناك عدة أسباب تجعلنا نعتقد ان مسعود قد قتل ولكن لا يمكن في المرحلة الراهنة تأكيد هذا الامر تماما.

وفي حال تأكد مقتل محسود سيكون نصرا لواشنطن التي عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لاعتقال بيت الله محسود حيا أو ميتا في حين وعدت اسلام آباد بتقديم 615 الف دولار من اجل ذلك. ويتهم محسود بأنه وراء عدد كبير من العمليات الانتحارية في البلاد منذ تموز/ يوليو 2007 (حوالى الفي قتيل).مسعود

وقصف الامريكيون بشكل مستمر خلال الاشهر الماضية منطقة وزيرستان الجنوبية، معقل حركة طالبان باكستان.

وكانت الزوجة الثانية لمحسود قد قتلت بصاروخ أمريكي صباح الاربعاء في المناطق القبلية بشمال غرب باكستان.

ومن ناحيتها، نقلت محطة التلفزيون الامريكية (اي بي سي) عن مسؤولين أإمريكيين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم انه لا توجد أدلة مادية ولكن مؤشرات تشير الى ان محسود قد قتل.

ويشار الى ان بيت الله محسود البالغ من العمر 35 عاما هو نجل داعية اسلامي سني. وبعد ان تلقى علومه في مدرسة قرآنية، توجه الى أفغانستان في منتصف التسعينيات للقتال الى جانب طالبان في الحرب الاهلية.

وحتى عودته الى البلاد، كانت طالبان في وزيرستان الجنوبية بقيادة السجين السابق في غوانتانامو عبد الله محسود الذي قتل في تموز/ يوليو 2007 خلال هجوم شنه الجيش.

وبالرغم من انه لم يكن معروفا في تلك الفترة، فقد تسلم بيت الله محسود قيادة حركة طالبان.

ومع توقيعه اتفاقات سلام مع الحكومة، فتح معسكرات تدريب للمجندين ووسع نفوذه في المنطقة.

وفي صيف 2007، شن الجيش هجوما على المسجد الاحمر في اسلام اباد الذي أصبح معقلا للاسلاميين المتطرفين. ورد الاسلاميون بشن موجة من الاعتداءات أودت بحياة حوالى الفي شخص منذ عامين.

ونسبت الحكومة الى حركة طالبان باكستان 80% من الاعتداءات ومن بينها مقتل رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في كانون الاول/ ديسمبر 2007. وقد تبنت حركة طالبان باكستان عددا من الاعتداءات.