مسري (ميسوري) وأصله بالهيروغليفية (مبث ري) أي ابن الشمس، وفي أوله صوم السيدة العذراء ومدته خمسة عشر يوماً ويعقبه عيد السيدة العذراء وهو تذكار صعود جسدها المقدس. قال أولاد العسال وابن الراهب أنها تنيحت في 21 طوبه وعمرها 58 سنة و8 شهور و 21 يوماً وفتح قبرها كان في 16 مسرى. ويقال الصفى صوم السيدة العذراء أكثر ما يصومونه المتنسكون والمتنسكات والراهبات وأوله أول مسرى وعيد السيدة فسحة غير أن الكثيرين الآن يصومونه إلى 21 يوماً ويزيدون فيه.
وفي 12 مسرى من كل عام كان المصريون يحتفلون بعيد (أبوت) الذي كان يقام لمناسبة وفاء نهر النيل العظيم الذي يفيض بالخير العميم ماء وطمياً وخصباً للحياة مع مطلع كل فيضان، وكانت حساباتهم الفلكية مع المظاهر الطبيعية لا تخيب ومن هنا استمرت السنة المصرية الزراعية حتى يومنا هذا مرتبطة بدقة التوقيت.
وفي الأمثال (مسرى تجرى فيها كل ترعة عسرة) و(أن جاءت مسرى تعجعج بنيلها لا خير في نيل يجيء في توت) ويقال (عنب مسرى).
http://www.copts-united.com/article.php?A=5931&I=162