المصري اليوم - كتبت: نادين قناوى
قام مجموعة من القراصنة «الهاكرز» بالهجوم على موقع أهل القرآن، الذى يشرف عليه الدكتور أحمد صبحى منصور، زعيم القرآنيين، والذى اتهم «المتطرفين الوهابيين» بالسعودية بتدمير جزء كبير من الموقع، وبالأخص مقالاته وأبحاثه باللغة الإنجليزية والعبث بقواعد البيانات.
وقال منصور لـ«المصرى اليوم» إنه اضطر لحجب الموقع لمحاولة إنقاذه من القراصنة «أصحاب الكفاءة العالية غير المتوقعة»، مؤكدا أن هذا الهجوم جاء رداً على كلمته التى ألقاها فى الكونجرس الأمريكى خلال مؤتمر «تمكين المرأة فى السعودية للتصدى للمتطرفين الإسلاميين» يوم ٢٩ يوليو الماضى.
وأوضح منصور، الذى يعيش حالياً فى الولايات المتحدة ويرأس المركز العالمى للقرآن الكريم، إن كلمته حملت عنوان «لتمكين المرأة فى السعودية لا بد أن نستقوى بالإسلام فى مواجهة الوهابية»، وأكدت أن «الإسلام يتناقض مع الوهابية فى العقيدة والشريعة والقيم والأخلاق»، وأن «الوهابية هى محور الشّر، ليس فقط للمرأة فى السعودية بل للعالم كله منذ إنشاء الدولة السعودية الأولى عام ١٧٤٥ وحتى الآن».
وأشار إلى أن كلمته تضمنت أن «القرآنيين يشنون الحرب الفكرية السلمية ضد الوهابية، ولكن النفوذ السعودى فى مصر جعل القرآنيين يعانون من أربع موجات من الاعتقال»، مؤكداً أن الوهابية «تحتاج لمن يفرضها على الناس ويحميها من خطر النقاش، فضلا عن احتياجها إلى القوة والنفوذ والمال لكى تصمد».
وشدد على أنه لن يتراجع عن مواقفه، معتبرا «لجوء خصومنا إلى هذا الأسلوب الرخيص، هو اعتراف بعجزه عن مواجهة موقعنا الفقير فى ميدان الحجة والنقاش برغم كل ما يملك من قنوات تليفزيونية ومواقع اليكترونية، وجامعات ومدارس ومساجد ومراكز وجمعيات وأئمة وأنظمة حكم وإرهابيين ومتطرفين وتمويل بالملايين يشترى العملاء من الشمال ومن اليمين».
جدير بالذكر أن القرآنيين يؤمنون بالقرآن الكريم كمصدر وحيد للتشريع.
http://www.copts-united.com/article.php?A=5861&I=160