حجاب التمييز والعنصرية

لا نعترض أبدًا على ملبس الحشمة والوقار لكل بنت أو سيدة كما ترى هي ذلك حتى وإن كان حجابًا في أوقات أو مناسبات معينة.. لكن ما يثير تساؤلاتنا هو حجاب التمييز والعنصرية, حجاب فرض من المجتمع الذكوري المتسلط على المرأة أو حجاب لإثبات الذات وتحقيق مطامعها أو حجاب تريد مَن ترتديه أن تقول للأخريات به أنا مش زيكم يا عالم يا....... أو حجاب يظن الرجل به انه بذلك قد محى مصدر الفتنة ومنبعها، فقد أثبتت التجربة أنه ليس كاف لهذا الغرض فما كان من الرجل (بدلاً من أن يبحث هو عن حل لترشيد غرائزه) إلا أن أنقض ثانية على المرأة الغلبانة (أصل كل مشاكله) مطالبًا إياها بالنقاب!!
ماشي اتنقب لكو.. اتهديتوا؟.. أيوة كدة أحسن!

ولكن حتى بعد النقاب مازال يشعر الرجل بعفريت الفتنه فراح يطالبها بتغطية عين وكشف عين واحدة ظنًا منه إن هذا هو الحل ولست أدري ماذا سيطالب الرجل الشرقي في خطواته القادمة والمرأة المسكينة تتعجب لكل هذا وتضحك (في عبها) علي الرجال لكن عليها أن تطيع!!
وإن كان الحجاب تطبيقًا لشرع مثلاً (مع إن هذا موضع جدل) فلماذا لا يلطخ السيدات جدران المواصلات مثلاً بشعارات مثل: أخاه.. الحجاب قبل الحساب اعتراضًا على لبس بعض الرجال الشورت مثلاً!! لكن هذا لا يحدث مع أنه نفس الشرع..

سؤلت مرة عن الفرق بين "المحجبة" و "المحتشمة" فقلت الأولى مبني للمجهول أما الثانية فمبني للمعلوم.
على موضوع: موقع "إسلام أون لاين" يقترح اعتبار أول يوليو من كل عام يومًا عالميًا للحجاب!!