حكمت حنا
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
قضت محكمة القضاء الإداري دائرة التعويضات بتعويض الكاتب الصحفي بمؤسسة روز اليوسف "جمال الدين حسين زايد" وعضو مجلس الإدارة المعين من مجلس الشورى وذلك في إطار الدعوى التي أقامها الصحفي ضد رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة للتعنت الواقع عليه من مجلس إدارة روز اليوسف الذي وصل لحرمانه من الكتابة ومنع دخوله مكتبه.
ومنذ عام 1999 والدعاوى القضائية مستمرة بين الصحفي لنيل حقوقه ومحمد عبد المنعم رئيس مجلس الإدارة وقتها واستمرار الوضع حتى عهد كرم جبر.
ويذكر الصحفي في عريضة الدعوى أنه بذل قصارى جهده لتنفيذ سياسات المؤسسة بصفته عضو بمجلس الإدارة لمتابعة نشاط المؤسسة إلا إن إدارة المجلة أخذت في التنكيل به ووصلت لحد حرمانه من الكتابة والتواجد داخل المؤسسة، على أن يرسل مرتبه للنقابة لكي يقبضه هو الوضع الذي استمر على مدى أكثر من أربع سنوات.
وتقدم بالعديد من التظلمات والبلاغات إلى مجلس الشورى بصفته الجهة التي عينته عضوًا بمجلس إدارة روز اليوسف وبصفته مالك المؤسسة الصحفية لكن دون جدوى وطالب في دعوته بمليون جنيهًا تعويضًا عن تلك الخسائر المادية والأدبية.
وجاء في حيثيات الحكم إن محمد عبد المنعم رئيس مجلس إدارة روز اليوسف دخل في خصومة شخصية بينه وبين الصحفي جمال الدين زايد حتى وصل لحد إقامة دعاوى قضائية بينهم حتى أحيل الكاتب إلى لجنة ثلاثية بمكتب العمل للنظر في إنهاء خدمته، مما جعل نقابة الصحفيين تتدخل مرتين حتى عاد مرة أخرى لجريدته بحكم قضائي إلا إن المجلة لم تنفذ الحكم وهو ما يشكل مخالفة للقانون من جانب المؤسسة مما يجب تعويضه بـ50 ألف جنيه وعودته لمكانه مرة أخرى.
لكن هل عبد الله كمال سينفذ الحكم الذي رفض نشره؟
http://www.copts-united.com/article.php?A=5061&I=137