حكمت حنا
**كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
في دعوى جديدة ضد وزير الداخلية للمطالبة ببطاقة الرقم القومي بالاسم والديانة المسيحية قامت "كرستين طلعت إبراهيم" بمقاضاة رئيس مصلحة الأحوال المدنية عند تعنت الجهة الإدارية معها في منحها البطاقة بحجة أنها مرتدة.
وتقول كرستين في صحيفة الدعوى: قمت بإشهار إسلامي لضغوط معينة مرت بي وذلك في أغسطس 2008 وتسميت باسم "سلمى محمود أنور محمد" حتى عُدت للمسيحية في الشهر التالي من إشهاري
وحصلت على موافقة من الكنيسة الأرثوذكسية بقبولي وأمارس طقوس العقيدة المسيحية.
لكن عندما تقدمت لمصلحة الأحوال المدنية بطلب استخراج بطاقة الرقم القومي وشهادة ميلاد بالاسم المسيحي وديانتي الأصلية لكن لم تتحرك للاستجابة.
وطالب نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بضرورة منح الطالبة بطاقة الرقم القومي للتعبير عن هويتها لأن البطاقة الشخصية تكشف عن ديانة صاحبها من خلال البيانات المدونة فيها وعدم حملها يعرضها للخطر.
موضحًا أن التعنت الذي تمارسه مصلحة الأحوال المدنية ليس له مبرر لأن الوثيقة التي تمنحها الكنيسة للعائدون كافية للاعتداد بها أمام المحكمة ومع ذلك لا يتم الاعتراف بها رغم مخالفة ذلك للقانون الذي نص على وجوب وثيقة اعتراف من الجهة المختصة والتي لا تعترف بها الأحوال المدنية على العكس في التعامل مع الشهادة الصادرة من الأزهر.
لتنضم كرستين لصفوف العائدون والانتظار في دوامة مد الأجل حتى تظهر نهاية لقضايا العائدين.
http://www.copts-united.com/article.php?A=4908&I=133