المصري اليوم - كتب - الشيماء عزت ومحسن سميكة ونبيل أبوشال
استنكر الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، قرار البابا شنودة، إجراء تحقيق فى زيارة نور كنيسة مارجرجس بالإسكندرية، واستقبال الكهنة والشعب له، والصلاة والدعاء له بالتوفيق فى مشواره السياسى، وقال: «لا يملك أحد منعى من دخول الكنيسة لأنها بيت من بيوت الله، ولم أطلب مقابلة أحد من الكهنة تقديراً لحساسية وضعهم بوصفهم رموزاً دينية».
ونفى مؤسس حزب الغد أن يكون قد اعترضه أحد أو منعه من صعود سلالم الكنيسة، مؤكداً أنه التقى عدداً من الشباب المسيحى الذين التفوا حوله وتحدثوا معه فى الأمور العامة،
وأضاف: أوافق البابا شنودة فى ألا تتدخل الكنيسة فى الأمور السياسية، وأتمنى أن يكون حياد الكنيسة والمؤسسات الدينية يشمل جميع الرموز السياسية دون استثناء. وتابع : «أذكر البابا أنه أعلن تأييده للرئيس مبارك فى انتخابات ٢٠٠٥، وأطالبه بتطبيق موقفه على الجميع».
من جانبه، تساءل السيد بسيونى، سكرتير عام حزب الغد، هل زيارة جمال مبارك للكنائس والمساجد فى الاحتفالات والمناسبات الدينية يعقبها ذلك الضجيج.
ونفى إصدار بيان من لجنة الغد بالإسكندرية لتوضيح الصورة، وقال: نشعر بمدى الرعب الذى سببه النظام للناس والكنيسة، ونطالب البابا شنودة بالتراجع عن فكرة إجراء تحقيق مع مسؤولى الكنيسة، لأن زيارة نور لـ«مار جرجس» شىء عادى جداً، على حد قوله.
http://www.copts-united.com/article.php?A=4821&I=131