تواطؤ أمني على حقوق الأقباط بعزبة "جرجس"

ريمون يوسف

تصوير: ريمون يوسف
القس. سمعان شحاتة: تعداد الأقباط في العزبة يصل إلى 70% وعلى الرغم من ذلك يصلّون في مكان ضيق جدًا ولا يحتمل كل هذا العدد من الأشخاص.
* حاولنا إيجاد مكان أوسع وبالفعل وجدنا قطعة أرض وتم بناءها كمبنى للخدمات تابع للكنيسة.
* الأمن يعلم أنها كنيسة ولكن ليس بطريق رسمي وعندما حاولنا تقديم طلب للجهات الرسمية بنقل المقر من المكان الصغير إلى المكان الجديد ولكن دون جدوى.
* الأمن رفض الطلب لأنه بجوار جامع على الرغم من أن المسافة بين الكنيسة والجامع تصل إلى 40 متر ونحن نصلي في الدور العلوي!
* حاولت إيجاد مكان آخر ولكني لم أجد.
* فجر الجمعة فوجئت بصراخ سيدات ووجدت حريق هائل بمبنى بجوار المبنى الجديد.
* الفاعل الذي قام بحرق المنزل لم يقصده ولكن كان يقصد أتوبيس خاص بالكنيسة فكان بين الأتوبيس والحريق سنتيمترات!!
* المطافي وصلت بعد ساعة وربع من الاتصال، وعلمنا بعد ذلك أنها حادثة مدبرة.
* اُحمّل الأمن المسئولية كاملة في هذا الحادث وأقصد بالأمن "صغار الأمن" أي الغفر الموجودين بالعزبة.
* تم تهديدنا رسميًا بأنه إذا أقمنا شعائر دينية في المبنى الجديد سوف يحرقون القرية ومن الممكن أن تصل إلى ضرب النار.
* الأمن اتهم المسيحيين بأنهم هم الذين فعلوا هذا الحريق وهذا عادةً ما يتم.
* تم الاعتداء على المسيحيين في بيوتهم وكانت هناك الكثير من الإصابات وتم تحطيم المنازل وفاعل ذلك هم المسلمين بقيادة الأمن!!
* يوجد الآن حظر تجول للمسيحيين وتم القبض على 11 شخص مسيحي.
* الغرض الأساسي من كل هذه الأحداث هو عدم استكمال المبنى الجديد للصلاة به.