المصري اليوم - كتب - أحمد الخطيب
فجَّرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية تفجيرات الحسين. عدة مفاجآت، وكشفت عن وجود أسلحة ومتفجرات وصواريخ مضادة للدبابات، وسيارات ملغومة وأحزمة ناسفة فى حوزة المتهمين، وهى أحراز تعد جديدة من نوعها فى قضايا الإرهاب بمصر.
وكشفت التحقيقات، المتهم فيها ٣ من بلجيكا وفرنسى وبريطانى، واثنان من قطاع غزة، وخمسة مصريين، عن دخول بعض المتهمين الأوروبيين لقطاع غزة، وتلقيهم تدريبات على أيدى الميليشيات الفلسطينية المسلحة.
وأكدت التحقيقات - التى تكشف «المصرى اليوم» تفاصيلها لأول مرة - أن أجهزة الأمن ضبطت أحراز القضية من الأسلحة داخل عدد من المنازل بقرية أبوفقيم بشمال سيناء قبل أيام، خاصة بالمتهمين الفلسطينيين فى القضية، وهما شقيقان يدعيان هشام وأحمد عبدالرحمن خليل الساعى، وتحفظت على الأسلحة جهات سيادية بمحضر رقم ٥ إدارى.
وذكرت التحقيقات فى القضية، التى حملت رقم ٢٣٠ حصر أمن دولة عليا، أن المتهمين الفلسطينيين تسللا إلى مصر عبر أنفاق غزة من أجل تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بتكليف من قائد المجموعة المصرى الهارب خالد محمد أحمد، من بنى سويف، وهو مسؤول الجبهة الإسلامية العالمية التابعة لتنظيم القاعدة، وفرّ قبل ثلاثة أعوام إلى غزة،
وكان على رأس العمليات التى كُلف بها الشقيقان الفلسطينيان تفجير خطوط الغاز المتجهة إلى إسرائيل، ورصد السفن الإسرائيلية داخل قناة السويس، تمهيداً لوضع خطة لتفجير بعضها.
ومثلت المعلومات، التى وردت على لسان المتهمين أثناء التحقيق معهم، مفاجآت كبيرة فى القضية للسلطات الأمنية عن نجاح مسؤول القاعدة فى غزة فى تحويل أموال إلى داخل مصر نجحت فى تسلمها بالتنسيق مع المتهمة الفرنسية دودى هوكسا، وإن كانت الأخيرة أنكرت معرفتها بحقيقة الأموال التى سلمتها لزوجة القيادى خالد محمد أحمد، والتى تم ضمها إلى المتهمين فى القضية وتدعى فاطمة موسى فرغلى.
وكشفت التحقيقات عن دخول بعض المتهمين الأوروبيين لقطاع غزة والتدريب على أيدى الميليشيات الفلسطينية المسلحة لاستخدام القنابل والألغام والسيارات المفخخة وقتال الشوارع.
http://www.copts-united.com/article.php?A=4787&I=130