منسق اتحاد شباب ماسبيرو ينتقد تقرير القومي لحقوق الإنسان حول ماسبيرو ويصفه بالمضلل والأمني

جرجس بشرى

• رامي كامل:
لجنة تقصي الحقائق التابعة للمجلس لم تستدعيني أو أي أحد من قيادات الاتحاد للادلاء بشهادتنا في المذبحة

نقوم بترجمة نص التقرير الصادر عن المجلس بعد إرفاق الفيديوهات التي توضح حقيقة ما حدث بالصوت والصورة وإرسالها للمفوضية السامية لحقوق الإنسان

كتب: جرجس بشرى
انتقد الناشط الحقوقي "رامي كامل" –منسق اتحاد شباب ماسبيرو- التقرير الصادر مؤخرًا عن المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للدولة، والذي أوضح أن مجهولين أطلقوا النيران على الأقباط في أحداث ماسبيرو، وأن هناك ضحايا من قوات الجيش بلغ عددهم 3، وقال كامل لـ"الأقباط متحدون" أن هذا التقرير مضلل ومتجاهل للحقيقة وخارج من عباءة الدولة، ولا يقل هزلية عن بيان المجلس العسكري الذي أذاعه في مؤتمر صحفي بعد وقوع الحادث.



وأوضح المنسق العام للاتحاد أن المجلس لم يستدع أحدًا من قيادات الاتحاد، ولم يستدعه شخصيًا للإدلاء بشهادته في المذبحة، "التي رأينا فيها بعيوننا إطلاق القوات للنيران على المتظاهرين الأقباط العزل ودهسهم بالمدرعات".



وكشف كامل لــــــــــــــــ"الأقباط متحدون" أن الاتحاد يقوم اليوم بترجمة نص التقرير الصادر عن المجلس، بعد إرفاق الفيديوهات التي توضح حقيقة ما حدث بالصوت والصورة وشهادات عدد من المسلمين، وإرسالها للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، لكي يرى العالم حجم التضليل والتزييف الوارد بالتقرير.


وطالب كامل المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالكشف عن أسماء الجنود الضحايا في المذبحة، مع أنه لا يوجد جندي واحد قتل، بل وهناك تضارب وتخبط في هذا الشأن فمرة يعلنوا 3 ضحايا، وأخرى 66.