هاني سمير
** كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
حصلت الأقباط متحدون على ثلاثة صور مختلفة توضح اختفاء سور دير أبو فانا بفعل العوامل الجوية والرمال المتحركة، وذلك لأن الدير يقع داخل نطاق منطقة تعاني من تكرار العواصف الرملية بكثرة ذلك لأن ارتفاعة متر ونصف المتر.
وجدير بالذكر أن دير أبو فانا شهد اعتداء من أعراب منطقة قصر هور خلال شهر مايو من العام الماضي، حيث قاموا باختطاف أربعة رهبان وتعذيبهم وإجبارهم على نطق الشهادتين، إلا أن قوات الأمن استطاعت إرجاعهم في غضون ساعات دون القبض على أي من الجناة.
وتفاقمت بعد ذلك الأزمة بسبب القبض على الشقيقين رفعت وابراهيم فوزي والذان أصدر القضاء المصري حكمًا بالإفراج عنهما إلا أن قوات أمن الدولة ما زالت تحتجزهم بحجة حمايتهم، وجدير بالذكر أيضًا أن الأنبا ديمتريوس صرح منذ أيام أن مشكلة سور الدير تحتاج إلى الصلاة في ظل التعنت الذي يتبعه محافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين.
كما أن زوار الدير يتعرضون للتعدي من قِبَل عربان المنطقة، وذلك بسبب اللجوء إلى جلسات الصلح العرفية "قعدات المصاطب" التي لا تؤدي لسيادة قوة القانون المدني ومعاقبة الجناة مهما كانوا مسلمين أو مسيحيين أو ملحدين دون النظر لعقيدتهم أو لونهم أو جنسهم، ولو حدث وتمت معاقبة الجناة لما وجدنا هذا التكرار الفوضوي لما يسمى بالأحداث الطائفية.
http://www.copts-united.com/article.php?A=4483&I=121