طباعة
الصفحة |
 |
الوفد - كتب - محمد عادل
أكد مصدر مسئول، فشل تسوية مديونية البنك الاهلي لدي رامي لكح، وكان من المنتظر توقيعها امس »الخميس«، اشار المصدر الي ضعف الضمانات التي قدمها رامي لكح، بالاضافة الي عدم قيام »رامي« بسداد جزء كبير من أصل المديونية التي عليه.
حذر مصدر مصرفي ببنك مصر، المستثمرين بالبورصة من التعامل علي سهم رامي لكح وأكد عدم اجراء تسوية معه، ومازالوا عند نقطة الصفر التي تم الاعلان عنها منذ شهرين. وأوضح ان البنك لم يحصل علي مليم واحد من مديونية »رامي«.
وأشار طارق عبدالعزيز مستشار ملف تسويات رامي لكح إلي عدم اجراء التسويات حتي الآن، كما اشار الي الاتفاق علي معظم بنود التسوية مع البنك الاهلي كما لم يتم الاتفاق علي تسويات أخري مع بعض البنوك. ويسافر وفد من بنك مصر الي لندن لتوقيع تسوية مع رامي لكح.
وعلمت »الوفد« ان التسوية تشمل جدولة ديون رامي لكح علي عشر سنوات، ودفع مبلغ 160 مليون جنيه من ديون تتجاوز الملياري جنيه للبنوك العامة. واشار مصدر الي ان البنوك العامة لا تلتزم بالشفافية نتيجة لوجود ضغوط سياسية وضغوط من البنك المركزي لتوقيع هذه الاتفاقية رغم عدم تغطية أصول رامي لكح في مصر لأصل مديونياته. وأكد ان »رامي« لن يأتي الي مصر حتي بعد تسوية ديونه مع بنكي مصر والأهلي.
http://www.copts-united.com/article.php?A=4235&I=114