عماد توماس
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون**
صرّح القس الدكتور نبيل بطرس الشهير بـ "نبيل الأسير" تعليقًا على قرار تحويل اسم قرية "دير أبو حنس" بمحافظة المنيا إلى "وادي النعناع" في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون": أن هذا الأمر تحايل من الحكومة بطريقة أو بأخرى لطمس المعالم القبطية من التاريخ العالمي.
وأكد الأسير: "لا شأن لنا بهذا القرار فهو قرار أبوي من الحكومة لا يلزم الشعب"، فالحكومة تتملق التيار الإسلامي الأصولي وتريد أن تسبقه في طرد الهوية إرضاء له خاصةً في محافظة المنيا أكثر المناطق المصرية كثافة بالمسيحيين.
وفي سياق آخر، ردًا على قول بعض الشيوخ تعليقًا على انتشار مرض أنفلونزا H1N1 المعروف في مصر باسم "أنفلونزا الخنازير" بالغضب الإلهي على مصر، وقول بعض القساوسة أن هذا الوباء علامة على قرب مجيء السيد المسيح، قال الأسير أن جميع هؤلاء مخرفون ومبتعدون عن المنهج العلمي، لذلك أقدم لهم المنهج الصيني لمقابلة مثل هذا الوباء، بان لا يقابلونه بالدجل الديني ولكنهم يقابلونه بالمنهج العلمي، كيف يقضون على المرض لا أن يتكلمون عنه فقط عن طريق التعامل مع المرض على وضعه بمعرفة أعراضه والعناصر المؤثرة في تغيير هذه الأعراض ثم التخلص منها كلية.
وعن استخدام بعض القساوسة لما جاء في إنجيل متى 24 من انتشاء الأوبئة كعلامة لقرب مجيء المسيح أكد الأسير أن الناس دائمًا يستخدمون النص الديني لأنه "حمّال أوجه".
http://www.copts-united.com/article.php?A=4112&I=111