بعثة تقصي حقائق تنتقد التدخل الأمني في أحداث عزبة توما

عماد خليل

تقرير: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
قام المركز المصري للتنمية والدراسات الديمقراطية والجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطي بإيفاد بعثة تقصي حقائق إلى (عزبة توما) بمدينة المحلة الكبرى، حيث قامت البعثة بالتوجه إلى القرية في صباح يوم الأثنين الموافق 8/6/2009 واستطاعت الدخول إلى القرية التي سادت فيها حالة من الهدوء الشديد الذي لا يدل عن وجود أي من أحداث عنف، لا سيما وجود بعض من أفراد المباحث الذين يتجولون في المنطقة محل الأحداث.
عزبة توما هي إحدى القرى الهادئة التي تقع على الطريق السريع بمدينة المحلة الكبرى يحدها من الجهة البحرية قرية كفر الجبل والجهة الشمالية الطريق السريع والجهة الغربية والشرقية أراضي زراعية، ويوجد بها ما يقرب من 2000 نسمة تقريبًا يعملون بها موظفين في مجلس المدينة وشركات الزيت والصابون وشركات الغزل والنسيج وشركات البترول وغاز مصر وبعد ذلك يعملون في الأراضي الزراعية، كما يوجد بالقرية 5 جوامع ولا توجد كنائس ويوجد بها مدرسة ابتدائي ومدرسة أخرى إعدادي ومركز شباب ونسبة التعليم في القرية 70 %.

نرمين جمال متري عطا اللهتعود الأحداث إلى وجود فتاة بالقرية مسيحية تدعى (نرمين جمال متري عطا الله) 16 سنة بالصف الثاني الإعدادي -نظرًا لرسوبها مرتين- لديها بطاقة الرقم القومي، ولوجود شاب بالقرية مسلم يدعى (حسام محمد حمودة 18 سنة) تربطهم علاقة عمل واحدة بالقرية في منطقة العشش القريبة من منازلهم، وهي جمع الكراتين والأكياس البلاستك ومخلفات المصانع لإعادة توزيعها مرة أخرى وبيعها للمصانع، وقامت بينهما علاقة حب واتفقت الفتاة مع الشاب علي إشهار إسلامها والزواج منه، وفي يوم الخميس الموافق 21/5/2009 وهو آخر يوم لأداء الفتاة لامتحانات الصف الثاني الإعدادى لم تتوجه الفتاة إلي المدرسة ولكنها توجهت إلي سمنود ومنها إلى الزقازيق لدى زوجة وليد شقيق حسام وقامت بالإتصال بحسام وأخبرته بمكانها وطلبت منه التوجه إليها فورًا وبالفعل توجه إليها حسام فقالت له أنا مش هرجع البيت تاني وهروح أشهر إسلامي، وعندما عاد حسام إلى القرية أخبر أخيه الأكبر وليد -عامل أيضًا في المخلفات- ثم توجهوا إليها مرة أخرى وطلب منها العودة إلى منزل أسرتها منعًا للمشاكل بين العائلتين إلا إنها رفضت، وفي ذات الوقت انتشرت الإشاعات في القرية عن اتهام عائلة حسام باختطاف الفتاة وإجبارها على إشهار إسلامها، وعندما عاد وليد وحسام إلى القرية أخبر أسرة الفتاة بأنها ليست مخطوفة وأنه يعلم مكانها وهي خرجت خارج القرية بإرادتها الشخصية وهي التي اتصلت بأخيه وبالفعل توجه حسام محمد حمودة واصطحب معه خاله ممدوح عبد الرحمن وابن عم الفتاة رشدي ثابت متري عطا الله وتوجهوا إلى مدينة الزقازيق وتمت مقابلة الفتاة والتي أخبرتهم أنها لن ترجع إلى القرية مرة أخرى وأنها سوف تعلن إسلامها وتتزوج من حسام، وعندما اصطحبوها للعودة إلى القرية اتصل أحد الضباط بابن عم الفتاة الذي سأل عنها وطلب منه إحضارها إلى القسم وبعد ذلك اتصل أبو الفتاة و طلب من ابن عمها أن يحضر الفتاه عند كوبري سمنود وعندما وصلوا أنزل وليد وخاله ممدوح من السيارة ومعهم ابن عمها وتم اصطحاب الفتاة إلى دير بجمصة ومنه إلى وادي النطرون عن طريق سامي ثابت عم الفتاة وسامح سامي ثابت متري ابن عمها.
عندما عادت الأسرتين إلى القرية تم عقد مجلس للصلح بمنزل الحاج السيد أحمد الشمريقي طلب جمال من السيد أن يتم أخذ حقه من عائلة حمدي التي اعتدت على شرف عائلة جمال واختطاف الفتاة فقال له السيد أحضر الفتاه لسؤالها عن اختطافها وإذا أقرت ذلك سيتم عمل جلسة لإقرار غرامة على عائلة حمدي ووافق جمال على إحضار الفتاة ولكن لم يحدث ذلك.
وفي اليوم التالي قام جمال والد الفتاه باتهام عائلة حسام محمد حمودة بإشعال النيران في بعض الممتلكات الخاصة بهم والمتمثلة في سيارة خشب يتم حمل المخلفات بها وتم القبض علي بعض المتهمين وأفرج عنهم في القسم بعد العلم من أنها مكيدة مدبرة من قبل جمال وأسرته للقضاء على عائلة حسام.
وهدأت الأوضاع في القرية لبضعة أيام حتى قيام كريم محمد حموده الأخ الأصغر لحسام بالتوجه إلي محل للحلاقة بقرية محلة البرج وقابل هناك ابن عم الفتاة ويدعى باسم وقام الأخير بالتعدي عليه عن طريق موس أدى إلى جرح بيده، وتوجه كريم بعمل محضر بقسم أول المحلة الكبرى وتم عمل صلح بين الأطراف وعند عودتهم إلى القرية، بعد ذلك حدثت مشدات عندما اصطحب جمال متري بعض الشباب المسيحيين من خارج القرية وقام ببدء المشاجرات مع المسلمين في القرية في الوقت الذي كان يغيب معظم الرجال في إحدى الأفراح بمدينة المحموديه بمحافظة البحيرة، وتم التعدي على بعض السيدات وإصابة عدد كبير من جانب الطرفين وتم إبلاغ قسم أول المحلة الكبرى وحضرت قوات الشرطة وتم إلقاء القبض على عدد من الجانبين.

بعض روايات أهل القرية:
السيد أحمد الشمريقي.. أحد كبار العزبة ومراجع أجور بشركة النصر بالمحلة..

الحكاية كلها أن بنت جمال متري الموجودة بالعزبة حبت حسام محمد وكانت عايزة تشهر إسلامها دون أن يعلم أحد، وكانت بداية الأحداث في يوم الخميس الموافق 21/5/2009 آخر يوم امتحانات ثانية إعدادي، توجهت نرمين جمال متري عطالله ثانية إعدادي 16 سنة إلى المدرسة لأداء آخر امتحان لها ولكنها لم تذهب إلى المدرسة وتوجهت إلى سمنود ثم إلى الزقازيق ثم اتصلت بحسام محمد محمود لكي يذهب إليها، وبالفعل توجه إليها في الزقازيق لدى زوجة أخيه وليد وقابلته وقالت له أنا خلاص مش هرجع البيت تاني وهروح أشهر إسلامي ونتجوز، ثم تركها وتوجه إلي أخيه بالقرية وهناك علم أهل العزبة أن البنت اختفت أو أتخطفت وذلك عن طريق أحد المدرسين بالمدرسة الذي أخبر أبو البنت إنها لم تأتي إلى المدرسة اليوم لأداء الامتحان، وذهب الأب ليبحث عن ابنته في العزبة ومحل السكن ولكن لم يجدها، وعندما أخبر حسام أخيه وليد بالموضوع قال لأهل البنت تعالوا معايا وأنا هوديكم عندها وبالفعل راح حسام وخاله وابن عمه مع اخو البنت وابن عمها رشدي ثابت متري عطا الله وهو زوج أخت البنت وعندما قابلوها قلت لهم أنا مش هرجع البيت تاني وهروح أعلن إسلامي، وبعد كده أخدوها إلى دير في جمصة ومنه إلي دير بوادي النطرون وأتوا عندي هنا عشان الصلح، وقال لي أبوها أن البنت أتخطفت وانه عايز يأخذ حقها من عائلة حسام فقلت له هات البنت عندي هنا عشان أسالها فقال لي حاضر ومجبهاش لحد دلوقتي.
وبعد الموضوع ده بيومين قام أبو البنت جمال بحرق مجموعة من العربات الخشب التي ينقلون عليها الكرتون والمخلفات واتهم فيها عائلة حسام وحضر أمن الدولة إلى القرية واتصلوا بي فأخبرتهم أن عائلة جمال همّا اللي فعلوا موضوع الحريق ده عشان عايزين ياخدوا حقهم من عائلة حسام، وبعد كدة بكام يوم قابلو كريم وهو رايح عند الحلاق وتعرض له أخو البنت عماد جمال متري وباسم ابن عمها وتم التعدي علي كريم بسكينة وجرح يده وراحوا عشان يعملوا محضر في القسم، وتم عمل صلح هناك وهمّا راجعين إلى القرية كان جمال جايب شوية شباب من قرية المجاورة وقاموا بالتعدي على بعض الأفراد في القرية وحدثت إصابات بين الطرفين وجت الحكومة وتم القبض على 25 شخص من الطرفين حتى تهدأ الأمور، وتم الإفراج عن الجميع ما عدا حسام محمد محمود وصالح علي وعماد متري وسامح سامي ثابت.

وليد محمد حمودة 27 سنة عامل كرتون الأخ الأكبر لحسام..
البنت نرمين جمال متري كانت تحب أخي حسام وترسل له رسائل على الموبيل وتم الاتفاق على انه في آخر يوم لامتحانها الموافق 21/5 الخميس وهي في الصف الثاني الإعدادي نظرًا لإعادتها سنتين قبل ذلك، تم الإتفاق على أنها ستذهب إلى سمنود واتصلت به فذهب لها حسام وقالت له أنا مش عايزة أرجع تاني وعايزة أسلم فذهب وتركها عند أختي في سمنود، وعندما رجع أخي قال لي ولما أنا عرفت ذهبت إليها وطلبت منها أن ترجع إلى أهلها وأخبرتها إن أهلها سيموتون لو لم ترجع فرفضت، فذهبت وأحضرت ابن عمها رشدي ثابت متري عطا الله وخالي ممدوح عبد الرحمن عطية وعندما طالبنا منها الرجوع رفضت وأخبرتهم إنها سوف تعلن إسلامها فقلت لها أنت حرة وابعدي عننا عشان المشاكل وقالت لي منك لله أنك عرّفت أهلي مكاني، وإحنا راجعين كلنا مع بعض اتصل أحد ضباط أمن الدولة وقال لابن عمها أنت جبتها وسأله هل فيها إصابات فقال له لا، فطلب منه إحضارها إلى القسم وإحنا في الطريق اتصل به أبو البت وطلب من رشدي أن ينتظره تحت كوبري سمنود وعندما ذهب إلى كوبري سمنود وجدنا أبوها في انتظارنا ونزلنا أنا وخالي وابن عمها وأخذها سامح سامي ثابت ابن عمها وأبوه سامي ثابت وذهبو بها إلى دير جمصة ونقلوها إلى دير آخر، وعلمنا ذلك عن طريقها عندما بعثت برسالة إلى أخي وتكلم معها وأخبرته إن أيمن جميل ذكي وشنودة جميل ذكي أخذوها وذهبوا بها إلى دير جمصة.
وثاني يوم ذهب أبوها وبصحبته 7 أنفار إلى قسم أول المحلة وتم عمل محضر لنا بعدم التعرض أنا وحسام وكريم وعامر وسامي جلال وحضر الباقي في المساء في نفس اليوم وأخذونا إلى القسم مرة أخرى وحضر رشدي وثروت وأبو ثروت وقابلوا خالد بك العرنوسي رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وطلب منا جميعًا حل الموضوع ودي، فرد عليه رشدي وأبو ثروت ما ينفعش نحلّه يا باشا ده شرف يا باشا ولازم ناخد حقنا، ثم خرجنا من المركز وفضلت الأمور هادئة لفترة حتى قام جمال وعائلته بحرق عدد من الكراتين وتم اتهام سعيد وعلاء والسيد ومصطفي بحرق الكراتين وحضر البوليس وأخذهم إلى القسم وطلعوا في نفس اليوم بعد أن وجهوا التهمة إلينا، وهدأت الأمور لعدة أيام حتى ذهب أخي كريم محمد حمودة عند الحلاق في محلة البرج عند منزل باسم (ابن عم البنت) وقابله وقال له خد يا كريم فقال له كريم عايز إيه يا باسم وقال له ينفع يا باسم إلى انتوا عملتوه ده قال له إحنا معملناش حاجة والموضوع خلص فقال له إنه لم يخلص والحريقه إلى انتوا عملتوها فقال له إحنا محرقناش حاجة فقال له أنا هعمل معاك الصح هنا وفي كل حتة، وكان معه خشبة وبصحبته 5 أمواس وقام بضربه على وشه فوضع يده لحماية رأسه فجت الضربة في أيده واتفتحت ورحنا على قسم أول المحلة لعمل محضر وتم عمل المحضر وتم صلح بعد ذلك، وأخذت أخي بعد ما نزلنا من عندهم في القسم ليغير على الجرح وأول ما رجعوا إلى القرية قالوا لأهلنا إحنا أتصلحنا وما فيش حاجة خلاص وبعد كده بشوية قاموا بافتعال المشاكل في القرية وضربوا ستاتنا وأصابوهم وحضرت سيارات الشرطة وقبضت علينا وناس منهم كمان.

صلاح علب 55 سنة عامل كرتون..
أنا معرفش حاجة عن الموضوع ده وقولت الكلام ده في أمن الدولة، وأنا شغال في شغلي الصبح وفيه شخص أسمه رفعت صادق شاف البنت وهي رايحة الإمتحان يوم الخميس الصبح وقابلها رفعت وسلم عليها وأخبرته إنها ذاهبة إلى المدرسة وذهبت إلى الكوبري وركبت عربية ميكروباص، وبعد فترة طلع أحد المدرسين وكان ابوها قاعد في القهوة اللي قدام المدرسة فنادى عليه وقال له أن نرمين ماجتش المدرسة، فتوجه الأب إلى البيت وسأل علي بنته، وكنت أنا وزوجتي نجمع المخلفات من الكرتون وعوادم المصانع وانتشر خبر اختفاء البنت في مكان العمل، وجولي أنا وزوجتي وتدعى ليلى عبد الرحمن عطية وسألوني علشان بنتي معاها في نفس المدرسة وهي أصغر منها بعامين وتدعى غرام، وزوجتي قالت أنا معرفش حاجة عنها ومشفتهاش، فقام أحمد السكري وهو جارنا في المنطقة بأخذ سيارته الخاصة وأخذ بعض الناس من المسلمين والمسيحيين للبحث عنها ولم يجدها وفي نفس اليوم حضرت البنت عن طريق وليد وممدوح ورشدي، وفي الطريق وهيّ جاية على العزبة نزلوا وليد وممدوح وأخذوها إلى دير في جمصة وثم اتهام السائق الذي نقلها من العزبة بالخطف وعندما علم ضابط المباحث أن الفتاة بصحبة رشدي أفرج عن السائق.
وعلمت أنهم اتهموني بأني خطفت البنت أنا وزوجتي وأنا زوجتي السبب في إسلام البنت وذلك بسبب وجود منزلي بجوارهم وهما عايزين يطلعوني من وسطيهم.
وبعد الصلح الذي تم في القسم بعد ضرب كريم في يده حضروا إلى القرية يوم 4/6/2009 الخميس وذهب جمال إلى محلة البرج وأحضر عدد من الشباب المسيحيين ليستفز المسلمين بعمل الصلح وقامت المشاجرة فقاموا بالتعدي على أخت وليد وندي ونسمة وتم إصابتها بـ (14 غرزة) وكسر بالإصبع اليمين وتم التعدي على بعض الأفراد من المسلمين من قبل جمال وأتباعه وحضرت الحكومة وقبضت على 25 فرد.

ذكر أحد أفراد القرية (رفض ذكر اسمه)..
منذ 20 عام الجد متري عطالله بخيت كان يصوم رمضان ويصلي دون أن يعلم أحد وعندما علموا أهل القرية المسيحيين قالوا أنه عليه أسياد مسلمين، وبعد 16 سنة كان يوجد شخص أسمه كامل أنور بخيت من نفس العائلة أسلم في مولد العارف بالله الشيخ محمد الغامدي نصر وأعلن إسلامه على الملأ بقرية عزبة توما ويدعى الآن علي المهدي محمد ويقيم في كفر حجازي بالمحلة، وبعدها بحوالي سنتين أسلمت حلاوة ثابت متري عطالله 36 سنة وأعلنت إسلامها وتزوجت من علام وأنجبت ثلاثة أولاد طارق، جهاد، فاطمة، وهي تقيم الآن بمحافظة أسيوط مركز البداري.

شهادات أهل الفتاة:
تم التوجه إلى مكان سكن المسلمين والمسيحيين وتمت مقابلة نسمة جمال متري عطا الله 28سنة أخت الفتاة وبدأت حديثها بأن قالت:

أختي راحت الإمتحان يوم الخميس 21/6 واتصل والدي بي في البيت يسألني عن أختي ويقول أختك جت عندك فقلت لا فقال لي أن الأستاذ بتاعها اتصل بي وقال لي أن نرمين مجتش الإمتحان، وفضلنا ندور عليها في كل حته وذهبنا إلى أمن الدولة وكان يوجد شخص اسمه ممدوح عبد الرحمن عطيه اتصل بزوج اختي (رشدي ثابت) وقال له تعالى معايا وقال له أن البنت عندي وتعال لما اجبهالك، وهي أتخطفت.
ولم تستطيع البعثة استكمال الحديث معها أو مع غيرها من المسيحيين بسبب قيام بعض رجال الشرطة بمنعها عن الكلام بعد قيامهم بالإتصال بقياداته بقسم أول المحلة والذي أعطاها الموبايل الشخصي بعد ذلك لتتحدث مع أحد، وكان من المفهوم من نطاق الحديث أنه طلب منها عدم التحدث عن موضوع الإختطاف نهائيًا وان المشكلة حدثت بسبب الصراع على الكراتين والمخلفات ثم طلب منها عدم الحديث نهائيًا.

أسماء المصابين بين المسلمين والمسيحيين الناتجة عن المشاجرات والتي استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم داخل عزبة توما:
1- محمد أحمد زكي السكري، 45سنة، مسلم، إصابة بالرأس والناتج عنها 22غرزة.
2- جلال أحمد زكي السكري، 52 سنة، مسلم، إصابة بالشومة على الأرجل.
3- نسمة محمد حمودة، 17 سنة، مسلمة، كسر الإصبع وشرخ بالذراع الأيمن والناتج عنها 14 غرزة.
4- كريم محمد حمودة سليمان، 22 سنة، مسلم، إصابة قطعية في اليد الشمال.
5- سميرة عبد الرحمن عطية، 50 سنة، مسلمة، كدمات في الجسم.
6- شادية عبد الرحمن عطية، 40 سنة، مسلمة، كدمات في الجسم.
7- صباح، 40 سنة، مسلمة، إصابة في الأرجل.
8- محمود أحمد زكي السكري، 22 سنة، مسلم، كدمات في الجسم.
9- محمود محرم محمد علي، 19 سنة، مسلم، كدمات في الجسم.
10- إبراهيم محرم محمد علي، 28 سنة، مسلم، كدمات في الجسم.
11- وليد محمد حمودة سليمان، 27 سنة، مسلم، كدمات في الجسم.
12- عامر أبوضيف حمودة، 20 سنة، مسلم، كدمات في الجسم.
13- حسام محمد حمودة، 19 سنة، مسلم، كدمات في الجسم.
14- صالح علي، 29 سنة، مسلم، كدمات في الجسم.
15- إبراهيم كسبر، 23 سنة، مسلم، كدمات في الجسم.
16- جمال متري عطا الله، 50 سنة، مسيحي، إصابة في الرأس.
17- باسم سامي ثابت متري، 23 سنة، مسيحي، كدمات في الرأس.
18- ثروت جمال متري، 34 سنة، مسيحي، كدمات في الجسم.
19- عماد جمال متري، 28 سنة، مسيحي، كدمات في الجسم.
20- رمزي زخاري، 27 سنة، مسيحي، كدمات في الجسم.
21- ناصر جميل زكي، 19 سنة، مسيحي، كدمات في الجسم.
21- سامح سامي ثابت، 30 سنة، مسيحي، كدمات في الجسم.
22- نبيل سامي ثابت متري، 19 سنة، مسيحي، كدمات في الجسم.
23- وسيم سامي ثابت، 17 سنة، مسيحي، كدمات في الجسم.
24- يسري ثابت متري، 28 سنة، مسيحي، كدمات في الجسم.

أسماء المقبوض عليهم وعددهم 25 رجل وامرأة داخل قسم أول المحلة الكبرى من عزبة توما أثناء حدوث المشاجرات بين المسلمين والمسيحيين وتم الإفراج عنهم بعد ذلك:
1- جمال متري عطا الله - مسيحي.
2- باسم سامي ثابت متري – مسيحي.
3- ثروت جمال متري – مسيحي.
4- عماد جمال متري – مسيحي.
5- رمزي زخاري – مسيحي.
6- ناصر جميل زكي – مسيحي.
7- سامح سامي ثابت – مسيحي.
8- نبيل سامي ثابت متري – مسيحي.
9- وسيم سامي ثابت – مسيحي.
10- يسرى ثابت متري – مسيحي.
11- محمد أحمد زكي السكري – مسلم.
12- جلال أحمد زكي السكري – مسلم.
13- نسمة محمد حمودة – مسلمة.
14- كريم محمد حمودة سليمان – مسلم.
15- سميرة عبد الرحمن عطية – مسلمة.
16- شادية عبد الرحمن عطية – مسلمة.
17- صباح - مسلمة.
18- محمود أحمد زكي السكري – مسلم.
19- محمود محرم محمد علي – مسلم.
20- إبراهيم محرم محمد على – مسلم.
21- وليد محمد حمودة سليمان – مسلم.
22- عامر أبوضيف حمودة – مسلم.
23- حسام محمد حمودة – مسلم.
24- صالح علي – مسلم.
25- إبراهيم كسبر – مسلم.
 
أسماء المحتجزين داخل قسم أول المحلة الكبرى45 يوم على ذمة التحقيق:
1- عماد جمال متري عطا الله، مسيحي، 27 سنة، شقيق الفتاة.
2- باسم سامي ثابت متري عطا الله، مسيحي، 27 سنة، ابن عم الفتاة.
3-  حسام محمد حمودة، مسلم، 18 سنة، صاحب المشكلة.
4- صالح علي، مسلم، 29 سنة، ليس له علاقة بالمشكلة.