أنتَ الوطَن

زهير دعيم

بقلم: زهير دعيم
في ديارِكَ يا ربُّ يحلو السَّكَن
تحتَ سِترِكَ لا حُزنًا ولا شَجَن
أنتَ الحبيبُ الغالي ، أنتَ الوطَن
            لكَ سجودُنا

تحت أفيائِكَ تختبي الأحلام
وفي صليب حُبِّكَ تنتشي الأقلام
أعنّا.... حتّى نعبرَ هذه الأيام
            معك قلوبُنا

على حسابِ النعمةِ دُفِعَ الحساب
بين الضّلوع قلبٌ في هواك ذاب
لا لومَ بعد اليوم .... لا عِتاب
            لكَ شكرُنا

استنيري يا نفسي بالربّ الإله
واملئي القلب اشتيــاقًا لـرؤاه
كُلُّنا يشربُ ويشبعُ من نَداه
           بكَ خلاصُنا

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع