دميانة إقلاديوس
بقلم: دميانة أقلاديوس
يا إلهى لماذ تفعل بى هكذا هل لأنك بحب تؤدبنى؟
ام من أجل خطئة قد فعلتها؟ استجب لى فالتفكير يرهقنى
ام لانك قلت مثلما يصفى الذهب لذلك انت تجربنى
الهى لقد شعرت بمرارة الحياة ولم احتمل انا ضعفى ..
فأنا هزيل مستاء ولا احد يريد ان يسمع صوتى ..
اخاف ان ازيد فى تعبى وألمى فتغضب انت منى ..
الهى احبك واعرف انك تريدنى ابنا فرجاء لا تتركنى..
اتألم من شعبا داس على مشاعرى واستلذ وجعى وألمى ..
ولم يخافك ولم يأخذ فى الحياة الأمانة وهذا يعذبنى ..
ويستغل طيبة قلبك وحبك وهذا جعل قلبى يؤلمنى ..
يهوى الكذب والضلال فلماذا تسكت يارب هلم اجبنى ..
اجبنى فتشرق شمسك حياتى وينير قمرك بنوره دربى ...
اجبنى فأجد فيك حلاوة ايامى وسنينى الذى قد ضاعت منى..
اجبنى فيهرب من عقلى ابليس ولا يعود ليعترضنى ..
الهى اسلم حياتى لك
فانت حياتى ولا اجد فى الدنيا احد يسمع لصوتى ...
ولا من طبيب سواك يشفى ويضمد لى جرحى ...
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
http://www.copts-united.com/article.php?A=3848&I=104