طباعة
الصفحة |
 |
أولاً مشاكل الأقباط موجودة ومعروفة للجميع من الرئيس مبارك لأصغر طفل في مصر ومنها بناء الكنائس والمساواة في الوظائف وغيرها الكثير، وهذه المشاكل من عهد السادات موجودة ولقد بح صوت الأقباط من المطالبة بحلها ابتدءًا من نداء قداسة البابا للرئيس مبارك بعد أحداث الإسكندرية ورسائل المستشار نجيب جبرائيل لحرم الرئيس وكافة المسئولين إلى مظاهرات أقباط المهجر والداخل بعد كل مشكلة تحدث، بل لا يكاد يمر أسبوع دون أن تحدث حادثة ضد الأقباط بسبب مجرد إشاعة أنهم فكروا فكرة شريرة في بناء كنيسة على قطعة أرض ملك لهم بعد أخذ كافة التصاريح بذلك.
ونجد دعوات الجهاد والآلاف تتظاهر وتخرب وتحرق لمجرد إشاعة عن بناء كنيسة، ورغم تكرار الحوادث ابتداء من حادث حرق كنيسة الخانكة سنة 1972 حتى أحداث كنيسة عين شمس مطلع سنة 2009 لم يتحرك أحد من المسئولين سواء أعضاء مجلس الشعب الذي يرفض رئيسه إخراج قانون دور العبادة الموحد من الأدراج منذ سنوات بينما تم أخذ قرار إعدام الخنازير السليمة الخالية من المرض وقطع أرزاق الآلاف من الأقباط في دقائق!! بينما حل مشاكل الأقباط في يد الرئيس بمجرد جرة قلم في ثواني!!
ولكن الحقيقة أن الدولة والمسلمين يخدرون الأقباط بوعود وكلام معسول بينما كل يوم يمر يزداد نزيف وآلام الأقباط المسالمين، فماذا نفعل إذا كان المسئولين لا يريدون أن يسمعوا لنا؟؟ في هذه الحالة نضطر أن نلجأ للخارج ولا يلومنا أحد بل يجب أن تلوموا أنفسكم فالابن الذي يظلمه أخوه ولا ينصفه والده مرات ومرات يلجأ للغريب مضطرًا هذا ما لم يقله المستشار نجيب لعمرو أديب وكل لبيب بالإشارة يفهم.
على موضوع: عماد وعمرو أديب يشنون هجومًا على المستشار نجيب جبرائيل
http://www.copts-united.com/article.php?A=3623&I=98